الأربعاء، 30 أبريل 2025

04:54 م

علماء يكتشفون طريقة بسيطة للتخلص من الشعر الرمادي

شعر رمادي- أرشيفية

شعر رمادي- أرشيفية

A .A

هناك مشكلة تؤرق الكثير من السيدات والرجال في منتصف الثلاثينيات من العمر، ويلجأ الكثير إلى الصبغة للتخلص من الشعر الرمادي.

منع الشيب

واكتشف علماء من جامعة “ناغويا” في اليابان طريقة بسيطة لمنع الشيب، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتوصل الباحثون إلى أن مضاد الأكسدة المسمى “لوتيولين” يبدو أنه يوقف عملية الشيب لدى الفئران، وعلى الرغم من أنه لم يتم اختباره على البشر بعد، يعتقد العلماء أنه قد يكون له تأثير مماثل.  

مضادات الأكسدة

ومضادات الأكسدة يمكن العثور عليها في العديد من الخضراوات الشائعة، بما في ذلك الكرفس، والبروكلي، والجزر، والبصل، والفلفل. 

وقال البروفيسور ماساشي كاتو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذه النتيجة كانت مفاجئة، وتشير إلى أن اللوتولين قد يكون له تأثير طبي فريد يمنع الشيب.

ووفقًا لموقع WebMD، يبدأ الأشخاص ذو البشرة البيضاء في تحول الشعر إلى اللون الرمادي في منتصف الثلاثينيات من عمرهم، والآسيويون في أواخر الثلاثينيات، وأصحاب البشرة السوداء في منتصف الأربعينيات. 

وبحلول سن الخمسين، يكون لدى نصف الأشخاص كمية كبيرة من الشعر الرمادي.

وتحتوي بصيلات الشعر على خلايا صبغية تنتج الميلانين وهي مادة كيميائية تعطي شعرك ألوانه. 

ومع التقدم في السن، تبدأ هذه الخلايا بالموت، ومن دون الصبغة، تنمو خصلات شعر جديدة باللون الرمادي. 

في حين أن الناس يتقبلون بشكل متزايد المظهر الفضي، فإن العديد منهم يواصلون اختيار تغطية شعرهم الرمادي باستخدام صبغة الشعر. 

وفي دراسة جديدة، سعى الباحثون إلى فهم ما إذا كانت ثلاثة مضادات أكسدة، وهي اللوتيولين، والهسبيريتين، والديوسميتين، يمكن أن تكون كلمة السر لعلاج الشيب. 

أولا، قام الفريق بتربية الفئران لتصبح رمادية اللون مثل البشر، وبعد ذلك، تم إعطاء الفئران أحد مضادات الأكسدة الثلاثة، إما موضعياً أو عن طريق الفم، وكانت النتائج مذهلة، وفقا للباحثين. 

احتفظت الفئران التي تم إعطاؤها مادة اللوتيولين بفرائها الأسود، حتى عندما تحول فراء الفئران الأخرى في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كانت مضادات الأكسدة قد أعطيت خارجيًا أو داخليًا.  

وقال البروفيسور كاتو: "بينما كنا نتوقع أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضًا تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، هو الذي أظهر تأثيرات كبيرة". 

"ومن المثير للاهتمام أن مادة اللوتولين كانت لها تأثيرات محدودة على دورات الشعر، مما يشير إلى أن تأثيرها الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه، كما أوضح البروفيسور كاتو. 

"يجعل هذا الإجراء المستهدف من اللوتيولين مرشحًا مثيرًا للاهتمام بشكل خاص لمعالجة الشيب المرتبط بالعمر."

حتى الآن، تم اختبار مضادات الأكسدة على الفئران فقط، ومع ذلك يقول الباحثون إن عملية الشيب مماثلة لدى البشر، مما يثير احتمال التوصل إلى علاج مضاد للشيب في المستقبل القريب. 

search