فوضى الصواريخ.. خطر جديد يهدد الرحلات الجوية بهذه المناطق

حذر العلماء من تهديد جديد من شأنه أن يجعل كوارث الطائرات أكثر شيوعًا، بعد سلسلة حوادث مميتة، وفقًا لـ صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

النفايات الفضائية

وحدد العلماء تهديدًا جديدًا للسفر الجوي، وهو النفايات الفضائية، إذ وجدت دراسة جديدة أن ما متوسطه صاروخين مهملين يدخلان الغلاف الجوي للأرض كل أسبوع، مما يعني أن حوالي 100 قطعة كبيرة من الحطام تسقط من السماء كل عام.

ويحذر العلماء من أن الصواريخ المهملة والأقمار الصناعية المتدهورة في المدار، لديها فرصة بنسبة واحد من كل أربعة للسقوط مرة أخرى على الأرض عبر المجال الجوي المزدحم كل عام.

ووجد الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية أن المجالات الجوية في شمال الولايات المتحدة وأوروبا وحول المدن الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الأكثر عرضة لخطر النفايات الفضائية. 

إلغاء الرحلات الجوية

وبحسب الصحيفة، قد يؤدي ذلك إلى إغلاق المطارات، وتأخير وإلغاء الرحلات الجوية، واحتمال واحد تقريبًا من بين 430 ألفًا لاصطدام المخلفات الفضائية بطائرة في الجو في تلك المناطق.

وتأتي هذه التحذيرات وسط سلسلة من كوارث الطائرات المميتة في جميع أنحاء الولايات المتحدة هذا العام.

ومنذ 29 يناير، وقعت ثلاث حوادث كارثية لطائرات، بما في ذلك الاصطدام في الجو فوق نهر بوتوماك والذي أسفر عن مقتل 67 شخصًا.

خلال هذا الحادث المميت، كانت طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي في مهمة تدريبية في واشنطن العاصمة عندما اصطدمت برحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، مما أثار مخاوف جديدة من أن هناك الكثير مما يحدث بالقرب من المطارات التجارية المزدحمة.

وفي نفس الأسبوع، توفي سبعة أشخاص عندما تحطمت طائرة طبية في أحد أحياء فيلادلفيا بعد وقت قصير من إقلاعها. 

ولقي 10 أشخاص آخرين حتفهم في ألاسكا بعد أن اختفت طائرتهم الصغيرة من شاشات الرادار، وعثر عليها فيما بعد مدمرة بالقرب من مدينة نومي.

بينما تحطمت طائرة في أريزونا يوم الإثنين واصطدمت بمركبة أخرى، وأدى الحادث إلى مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح خطيرة.