جريدة صوت الأزهر: غزة لأهلها وثوابت مصر غير قابلة للتفاوض

صدر العدد الجديد من جريدة “صوت الأزهر” الناطقة بلسان مشيخة الأزهر الشريف ليؤكد رفض الأزهر الشريف القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، ووقوفه خلف الموقف المصرى الثابت فى رفض تصفية القضية الفلسطينية، وصدر العدد الجديد بعنوان :"ثوابت مصر غير قابلة للتفاوض".

وجاء في العناوين الرئيسية للعدد الجديد “إنهاء الاحتلال - حدود 1967 - الدولة الفلسطينية - عاصمتها القدس الشريف"، بالإضافة إلى رسائل القاهرة بالغرف المفتوحة والمغلقة: مكتسبات السلام بالمنطقة في خطر.. ولا إخراج للفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم فى أى مكان آخر.

وتضنت العناوين: الأزهر يدعو لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار غزة وضمان بقاء الفلسطيين فى أرضهم.. والضغط للالتزام الكامل باتفاق وقف العدوان، والأزهر: مخططات التهجير يقترحها من لا يفقهون حقائق التاريخ.. ولا يستشعرون حُرمة الوطن.. ولا يدركون معنى أمومة الأرض وفدائها"

كما أبرزت الجريدة التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفي أحمد الصاوي الاستعدادات لانعقاد مؤتمر الحوار الإسلامي بالعاصمة البحرينية، المنامة، استجابة لنداء الإمام الأكبر لعلماء الأمة من كافة المذاهب.

رفض مخططات التهجير

وقي وقت سابق، أكد الأزهر الشريف أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني، وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الأزهر لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.

وطالب الأزهر قادة العرب والمسلمين، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض.