الأربعاء، 30 أبريل 2025

01:08 م

البرهان: لن نتخلى عن مقاتلينا المتعاونين

البرهان- أرشيفية

البرهان- أرشيفية

A .A

أكد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، أن الدولة لن تتخلى عن التنظيمات والمقاتلين الذين يقاتلون في صفوف الجيش ضد قوات الدعم السريع، مشددًا على أنهم سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي مستقبلي.

ابتعدوا عن المزايدات الآن

تأتي تصريحات البرهان بعد الانتقادات التي واجهها من منسوبي المؤتمر الوطني المنحل، عقب حديثه في 8 فبراير الجاري عن وجود "تجاذبات سياسية"، حيث خاطب المؤتمر الوطني قائلاً: “إذا كنتم وطنيين، ابتعدوا عن المزايدات الآن، ولن تجدوا فرصة أخرى للحكم على أشلاء ودماء السودانيين”.

وأضاف البرهان، خلال تفقده المنطقة العسكرية في بحري، أن المقاتلين الذين يتعاونون مع الجيش وطنيون ولا يسعون لتحقيق مكاسب من القتال. 

قوى سياسية تحاول استغلال بعض المقاتلين

وأشار إلى أن هناك قوى سياسية تحاول استغلال بعض المقاتلين، محذرًا تلك الكتائب من العمل تحت راية أي مؤسسة حزبية أو جهوية، قائلاً: “نقول لهؤلاء ضعوا السلاح”.

وأكد البرهان أن الجيش وقيادة الدولة سيظلان متمسكين بالمقاتلين، موضحًا: “أي شخص حمل السلاح وقاتل العدو سيكون شريكًا في كل شيء”. 

وأردف قائلًا إن جميع من انخرطوا في القتال، سواء كانوا مستنفرين أو مدنيين، سيكون لهم دور في أي مشروع سياسي مستقبلي.

إجراء تعديلات دستورية 

كما أعلن البرهان اعتزام الجيش إجراء تعديلات دستورية وتشكيل حكومة مدنية، مؤكدًا عدم التدخل في شؤونها.

وأكد موقفه الرافض للتفاوض أو التصالح مع قوات الدعم السريع، مع التعهد باستمرار القتال لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي، بما في ذلك الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وأفاد البرهان بأن الجيش تمكن من استعادة معظم مناطق سنار والجزيرة، بالإضافة إلى أجزاء واسعة من ولايات الخرطوم وشمال كردفان، حيث قرر استخدام أم روابة كقاعدة للتقدم نحو المناطق الأخرى وفك الحصار عن مدينة الأبيض.

search