محاكمة المخرج محمد سامي بتهمة التعدي على صاحب مركز صيانة سيارات اليوم

تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم السبت 15 فبراير، جلسة النطق بالحكم في القضية المتهم فيها المخرج محمد سامي بالتعدي على صاحب مركز صيانة سيارات، وذلك بعد سلسلة من الجلسات التي شهدت استماع المحكمة لأقوال الطرفين.

تفاصيل القضية

في جلسة سابقة، أكد المحامي شعبان سعيد، دفاع المخرج محمد سامي، أن موكله لم يبدأ المشادة، بل كان رد فعله بسبب ما تعرض له من تلف في سيارته الفارهة، التي تبلغ قيمتها 18 مليون جنيه.

وأضاف الدفاع أن مدير مركز الصيانة قام بتقديم محضر بعد 5 ساعات من المشاجرة، مدعيًا أنه تعرض لاعتداء تسبب في احمرار طفيف أسفل عينه، بينما يسعى الآن إلى ابتزاز موكله بطلب 500 ألف جنيه مقابل التنازل عن القضية.

دفوع محامي محمد سامي

دفع محامي محمد سامي بعدة نقاط أمام المحكمة، تضمنت:

• المطالبة بالبراءة، نظرًا لعدم وجود أدلة واضحة.
• تناقض الأدلة الفنية، حيث لم تثبت التقارير الطبية وجود اعتداء واضح.
• اتهام مدير المركز بتلفيق الواقعة، حيث لم ترصد كاميرات المراقبة أي مشاجرة جسدية مباشرة.

تحقيقات النيابة حول الواقعة

استمعت النيابة لأقوال محمد سامي، الذي اعترف بوقوع المشادة بينه وبين مدير مركز الصيانة، لكنه أصر على أن سبب الخلاف الأساسي هو إتلاف سيارته أثناء الصيانة. 

كما تم استجواب مدير أعمال المخرج، الذي شهد بأنه كان حاضرًا وقت الحادث.

أسباب الخلاف بين محمد سامي وصاحب المركز

أوضحت التحقيقات أن المخرج محمد سامي توجه إلى مركز صيانة السيارات في الشيخ زايد، وطلب إضافة طبقة حماية على سيارته مرسيدس 4×4، لمنع تعرضها للخدوش.

وبعد عدة أيام، عاد لاستلام السيارة، لكنه اكتشف وجود خدوش وأتربة أسفل طبقة الحماية، مما دفعه إلى الاعتراض بشدة على مستوى الخدمة المقدمة له.

تصاعد المشادة بين الطرفين

قال مدير المركز في أقواله أمام النيابة، إن السيارة كانت تحتوي على خدوش سابقة قبل دخولها إلى المركز، وهو ما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين الطرفين، تطورت لاحقًا إلى اتهام بالتعدي الجسدي، ما دفع مدير المركز إلى تقديم بلاغ رسمي ضد المخرج محمد سامي.