بعد إحراق سيارة "اليونيفل" بلبنان.. الأمم المتحدة تطالب بتحقيق عاجل

دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق فوري بعد تعرض مركبة تابعة لقوات حفظ السلام "يونيفيل" للاحتراق، في وقت متأخر من أمس الجمعة، على الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي، وسط موجة احتجاجات لليلة الثانية على التوالي.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة نائب قائد قوة اليونيفيل، اللواء شوك بهادور داكال من نيبال، الذي كان في طريقه لمغادرة لبنان بعد انتهاء مهمته، عندما تعرض موكب قوات حفظ السلام لهجوم عنيف من قبل المحتجين، الذين أضرموا النيران في إحدى المركبات.

تظاهر أنصار حزب الله واحتجاجات عنيفة

ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، فقد تجمع أنصار حزب الله وأغلقوا الطريق احتجاجًا على قرار منع هبوط طائرتين إيرانيتين. 

وأفاد الجيش اللبناني عن وقوع أعمال تخريب واشتباكات في عدة مناطق، متعهدًا باتخاذ إجراءات حازمة لمنع المزيد من الفوضى واعتقال المسؤولين عن تلك الأعمال.

إدانة أممية وتحذير من جرائم حرب

أدانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) الهجوم، واصفةً إياه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي". 

كما حذرت من أن مثل هذه الاعتداءات على قوات حفظ السلام قد ترقى إلى جرائم حرب، داعيةً السلطات اللبنانية إلى محاسبة المسؤولين عن الحادث وضمان عدم تكراره.

الجيش اللبناني يتدخل ويتعهد بملاحقة الجناة

تدخلت قوات الجيش اللبناني لتفريق المتظاهرين، وأكدت في بيان رسمي أن قائد الجيش بالوكالة، اللواء حسن عودة، تواصل مع قيادة قوات يونيفيل، متعهدًا باتخاذ إجراءات سريعة لضبط المعتدين وتقديمهم للعدالة.