أبو مازن: لا للتهجير.. وعلى الدول الأفريقية الضغط على إسرائيل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عمق العلاقات التاريخية التي تربط فلسطين بالدول الأفريقية، مشيرًا إلى تقدير الشعب الفلسطيني للدعم الذي تقدمه القارة لقضيته العادلة. 

وخلال كلمته أمام قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز لايف"، شدد عباس على أن أفريقيا كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالمواقف الأفريقية الثابتة في مناصرة نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.

جهود دولية مكثفة لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار

وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى الجهود الدولية المستمرة لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العديد من الدول تسعى لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان القطاع. 

كما أوضح أن هناك دعمًا واسعًا لتمكين دولة فلسطين من الاضطلاع بمسؤولياتها في غزة، من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى مناطقهم تمهيدًا لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.

رفض قاطع لمحاولات التهجير القسري

وفي سياق متصل، أعرب عباس عن رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، محذرًا من أن مثل هذه الدعوات لا تهدف إلا إلى تشتيت انتباه المجتمع الدولي عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، إضافة إلى محاولات الاحتلال المستمرة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية والقدس.

دعوة لموقف دولي حازم

ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الأفريقية، إلى مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية يقوض فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. 

كما شدد على ضرورة تعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.