تعاون مصري ألماني في التدريب المهني وتأهيل الأيدي العاملة

أكد وزير العمل محمد جبران، على عُمق العلاقات والتعاون بين مصر وألمانيا في العديد من المجالات.

وأشار إلى حرصه على تفعيل سُبل التعاون مع "الغرفة الألمانية" خلال الفترة المٌقبلة خاصة في مجالات التدريب المهني، وتأهيل الشباب لسوق العمل الخارجي، وتفعيل البرامج التدريبية المُعتمدة طويلة وقصيرة الأجل، ووجه بعقد اجتماعات فنية بين فريقي الوزارة والغرفة، لإعداد تصور عام للتعاون المستقبلي.

بيئة عمل لائقة

وأوضح جبران خلال لقائه وفدًا من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة، لبحث التعاون في مجالات تنقل الأيدى العاملة المصرية، والتدريب المهني، ما تمتلكه الوزارة من منظومة متكاملة للتدريب المهني على كافة المهن خاصة المستقبلية والتكنولوجية واللغات، موضحًا أن الدولة المصرية، تشهد طفرة في التعليم الفني والتكنولوجي ومهن المستقبل.

وأكد جبران، حرص الوزارة على وجود بيئة عمل لائقة من ضمن أساسياتها نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في مكان العمل، مستشهدًا بالدور الذي يلعبه المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، بمنطقة الحجاز بالقاهرة،في هذا الشأن.

 تأهيل الأيدي العاملة المصرية

من جانبه أشاد وفد "الغرفة الألمانية" بالجهود التي تبذلها وزارة العمل في تأهيل الأيدي العاملة المصرية لاحتياجات سوق العمل في الخارج، موضحًا أن "الغرفة" واحدة من أبرز أذرع التعاون المصري الألماني في القاهرة.

واستعرض الوفد الدور الذي تلعبه الغرفة في مجالات التدريب، وتأهيل العنصر البشري، من خلال برامج مُتقدمة، وكذلك اعتماد مدارس تكنولوجية، وتخريج شباب مؤهل.

ورحب الوفد برؤية الوزارة نحو الآليات الجديدة للتعاون لتحقيق الأهداف ذات الاهتمام المشترك.