قصة سفاح المعمورة الكاملة.. تفاصيل صادمة ومفاجآت غير متوقعة (فيديو وصور)

أثارت واقعة "سفاح الإسكندرية" حالة من الجدل والصدمة بين سكان المحافظة، بعدما تم العثور على جثتين مدفونتين داخل شقة سكنية في منطقة المعمورة، ما أعاد إلى الأذهان جرائم "ريا وسكينة".

بدأت القصة عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية، لتنتقل قوات الأمن إلى المكان، حيث عُثر على جثة مدفونة تحت الأرض داخل إحدى الغرف، تعود لسيدة كانت تقيم في الشقة. 

ومع توسيع نطاق البحث، اكتشف رجال الأمن جثة أخرى مدفونة في نفس المكان، مما زاد من الغموض حول الجريمة.

ضحايا سفاح الإسكندرية

كشفت التحقيقات أن الضحيتين هما سيدتان، الأولى تدعى "م"، وقد قُتلت في يناير 2024، والثانية تُدعى "ت"، وتم قتلها في سبتمبر 2022. 

وأشارت التحريات إلى أن المتهم كان متزوجًا عرفيًا من الضحية الأولى، وقام بدفن الجثتين في نفس الشقة التي كان يستأجرها.

وخلال التحقيقات، تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على جثة ثالثة لرجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق الإسكندرية، حيث تم استخراجها مقطعة إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين، بعدما قام الجاني بصب طبقة خرسانية فوقها لإخفاء معالم الجريمة.

ضبط المتهم واعترافه بالتفاصيل

في تطور مفاجئ للقضية، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، الذي تبين أنه محامٍ يُدعى "نصر الدين. أ"، يبلغ من العمر 51 عامًا، ويعمل في منطقة المعمورة. 

وأمرت نيابة المنتزه ثانٍ بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وأثناء استجوابه، اعترف المتهم بتفاصيل جرائمه، حيث تم اصطحابه إلى موقع الجريمة، وسط إجراءات أمنية مشددة، لتمثيل كيفية قتل ضحاياه ودفنهم داخل شقته.

عرض المتهم على الطب النفسي

أكد المحامي أميران عثمان، أن المتهم سيخضع لتقييم نفسي للتأكد من مدى سلامة قواه العقلية، مشيرًا إلى أنه بدا عليه الندم الشديد خلال التحقيقات، مما يثير التساؤلات حول حالته النفسية وقت ارتكاب الجرائم.

وللاطلاع على التحقيقات الكاملة في قضية سفاح المعمورة اضغط هنــــا.

من هو سفاح المعمورة؟

وفقًا للتحقيقات، فإن المتهم نصر الدين. أ:

• محامٍ مصري وناشط سابق في مجال حقوق الإنسان.
• وُلد في قرية بمحافظة كفر الشيخ وتخرج في كلية الحقوق عام 1994.
• انتقل إلى الإسكندرية عام 2012 وأسس مكتبًا للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية.
• واجه عدة اتهامات سابقة بالتعدي والضرب بسبب خلافات مع موكلين.
• كان له العديد من العلاقات النسائية واستغل عمله في حقوق الإنسان لاستدراج ضحاياه.

لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول القضية، وسط حالة من الترقب في الشارع السكندري.