حماس: إبعادنا عن غزة "حرب نفسية سخيفة".. وسنحقق إنجازًا في هذا الموعد

أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن السبت المقبل سيشهد "إنجازًا للشعب الفلسطيني" عبر تحرير عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد وأحكام عالية، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 الحركة جاهزة للدخول في مرحلة ثانية من تبادل الأسرى

وأشار قاسم إلى أن الحركة جاهزة للدخول في مرحلة ثانية من تبادل الأسرى، تتضمن الإفراج عن دفعة واحدة، شرط التوصل إلى اتفاق يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة.

حرب نفسية سخيفة

وفيما يتعلق بمستقبل إدارة القطاع، أوضح قاسم أن أي ترتيبات مستقبلية ستكون محل توافق وطني فلسطيني، مشددًا على رفض شرط الاحتلال بإبعاد حماس من  غزة، واصفًا ذلك بأنه "حرب نفسية سخيفة". كما أكد رفض أي محاولات لنزع سلاح المقاومة أو إخراجها من القطاع.

وكانت حماس قد أعلنت أنها قدمت تنازلات عدة فيما يخص مستقبل إدارة غزة، وأكدت أنه "ليس من الضروري أن تكون الحركة جزءًا من الإدارة المستقبلية"، مضيفة أن هذا الملف سيتم بحثه خلال مفاوضات المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية

كشفت هيئة البث العبرية، اليوم ، أن المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق مع حركة حماس ستبدأ رسميًا فور وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدمًا في هذه المحادثات، حيث أبلغ المجلس الوزاري المصغر بقراره.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، سيتولى قيادة المفاوضات بالتنسيق مع نتنياهو والمبعوث الأمريكي ويتكوف، بينما لن يكون لرئيسي الموساد والشاباك دور في فريق التفاوض هذه المرة.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، ما قد يتيح إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى، كما أوضح أن الاحتلال قد يسمح بإدخال مزيد من البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة إذا وافقت حماس على الإفراج عن أسرى إضافيين خلال هذه المرحلة.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة معاريف العبرية بأن إسرائيل تخطط لإدخال كرفانات ومعدات ثقيلة إلى غزة خلال الأسبوع الجاري، قبيل تنفيذ عملية الإفراج عن ستة أسرى يوم السبت المقبل.