سيارة الضحية الثالثة.. مفتاح جديد يُضيق الحبل حول رقبة سفاح الإسكندرية

كشف أسرة الضحية الثالثة للمتهم “نصر الدين.أ"، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح الإسكندرية"، تفاصيل جديدة بشأن تورط مالك معرض السيارات “بسيوني.ح” في الاشتراك مع الأول بارتكاب بعض الجرائم التي أثارت الجدل مؤخرًا.

وقالت دينا جمال، ابنة شقيقة الضحية الثالثة المهندس "محمد.إ"، لـ"تليجراف مصر"، إن القبض على مالك معرض سيارات بالإسكندرية المشار إليه، في ذلك الإطار يشير إلى حتمية تورط السفاح بتلك القضية، بعدما أصر على إنكار قتله للضحية.

سيارة مفتاح لحل القضية

وأضافت دينا جمال، أن توجيه أصبع الاتهام إلى المتهم الجديد، سيكون من أهم أضلاع تلك القضية، قائلة: “خالي الضحية الثالثة، كان معه سيارة (جيلي إم جراند) اختفت معه منذ 3 سنوات، والمتهم لم يعترف بقتله، ولكن المتهم الجديد يعمل في بيع السيارات المستعملة”.

وتابعت: “من المؤكد أن الشبهات ستطاله هو في تلك الواقعة، حيث إنه بإمكانه بيع السيارة والتصرف فيها لأي جهة أخرى، خاصة أن السيارة كانت معه وقت اختفاءه”.

وزادت "دينا" بقولها: “عندما اختفى خالي منذ 3 سنوات، كان قد ذهب للمحامي ومعه سيارته، وعندما كلمنا السفاح بعدها وسألناه على مكانه في أكثر من مكالمة هاتفية، أبلغنا أنه صدّم شخصًا بالسيارة، وأن المصدوم يريد تعويضًا 50 ألف جنيه”.

واستطردت: “وهذا يزيد من فرص تورط السفاح في قضية قتل خالي، وإنه قتله وأخذ سيارته، وتمكّن المُتهم الجديد من بيعها بورق، إما مزور أو تفكيكها لقطع غيار، كما هو متبع في السيارات المسروقة”.

تفاصيل القبض على مالك المعرض

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل أعمال يُدعى “بسيوني.ح”، مالك معرض سيارات بالإسكندرية، بتهمة الاشتراك مع “نصر الدين.أ”، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، في عدد من الجرائم.

وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات لـ"تليجراف مصر"، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على رجل الأعمال بعد الاشتباه في علاقته الوثيقة بالمتهم الرئيسي، حيث يُعد من أوائل الأشخاص الذين استقبلوه عند وصوله إلى الإسكندرية، وكان مقربًا منه خلال الفترة الماضية.

وأوضحت المصادر أن التحقيقات كشفت تورط رجل الأعمال في قضايا عدة، من بينها قضايا نصب واستيلاء على أموال المواطنين، بالتعاون مع المتهم الرئيسي.

كما أكدت المصادر أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المتهم وأطراف أخرى على صلة بالقضية، وسط توقعات بظهور مفاجآت جديدة قد تكشف عن أبعاد أوسع للجرائم المرتكبة.