"كنت خايف عليه".. تفاصيل اعترافات المتهم بإنهاء حياة طفله بالغربية

استمتعت جهات التحقيق بمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، لأقوال واعترفات المتهم بقتل طفله الرضيع، الذي لا يتجاوز عمره الـ9 أشهر، داخل منزله بقرية شبراطو، وذلك بعد القبض عليه.

تناول وجبة الغذاء 

وقال المتهم في اعترفاته أمام جهات التحقيق، إنه تناول وجبة الغذاء برفقة زوجته وشقيقته، عقب صلاة المغرب، ثم قام بحمل طفله الرضيع وأغلق باب غرفة نومه عليهما، ثم احتضنه واستل سكينا وأنهى حياته ذبحا بفصل رقبته عن جسده، وتركه غارقا في دمائه وانصرف، حتى فوجئت الأم عند دخولها، بجثة طفلها ملقاة أرضا.

وبحسب ما جاء في التحقيقات فإن المتهم  غادر المنزل، وتوجه إلى الشارع ممسكًا بيده سكينًا، وأخذ يردد "أنا قتلت ابني اللي كان أكتر حد بيحبني"، وحاول أشقاؤه الإمساك به، ولكنه تمكن من الهرب، وأنه لم يكن لديه دافع للقتل معللا: "قتلته عشان خايف عليه". 

وتلقت مديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من الأهالي بقيام شاب في العقد الرابع من العمر بإنهاء حياة نجله الرضيع، ذبحا، بقرية شبراطو التابعة لدائرة المركز.

بداية الواقعة 

انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، مقتل طفل رضيع يبلغ من العمر 8 شهور ذبحا علي يد والده ويدعى "علي .ش.ال" البالغ من العمر 35 عاما، ومدمن للمواد المخدرة، وذلك داخل منزله بقرية شبراطو التابعة لدائرة المركز. 

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بسيون المركزي وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه لدفنه في مقابر العائلة.