حكم بسجن راشد الغنوشي وصهره في "التمويل الأجنبي" بتونس

حُكم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وصهره رفيق عبد السلام، بالسجن 3 سنوات مع النفاذ العاجل، في ظل تغيبهما عن حضور جلسة المحاكمة، بتهمة تلقي حزب النهضة تمويلاً أجنبياً خلال انتخابات 2019.

كما ألزمت المحكمة الممثل القانوني للنهضة بمبلغ يعادل قيمة التمويل الأجنبي المتحصل عليه، والبالغ قيمته ما يقارب مليون و170 ألف دولار أمريكي.

تعود أحداث القضية إلى انتخابات 2019، إذ بدأت تحقيقات قضائية مع حركة النهضة بشبهة الحصول على تمويل أجنبي، في أعقاب الكشف عن عقود أبرمتها مع شركات أجنبية.

تضمنت العقود التي عثر عليها تنفيذ حملات لصالح  الحركة بغرض تحسين صورتها والتلاعب بالرأي العام، اعتمادا على ما كشفه التقرير الختامي لدائرة المحاسبات حول نتائج مراقبة تمويل الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والانتخابات التشريعية لسنة 2019.

يذكر أن الغنوشي يقف في ساحات العدالة للمحاكمة في نحو 9 قضايا، وفقا لما أعلنه فريق الدفاع عن رئيس حركة النهضة، والذي قبض عليه بعد مداهمة منزله في العام الماضي بشبهة التآمر ضد أمن الدولة
وأمرت المحكمة الابتدائية في تونس بإيداع الغنوشي السجن في قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة.

الغنوشي هو واحد من أبرز قادة جبهة الخلاص المعارضة للنظام الحاكم الرافضة لإجراءات استثنائية تم فرضها يوم 25 يوليو من عام 2021.

يذكر أن هناك حملة توقيفات في تونس بدأت في فبراير الماضي، شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي وعدد من قيادات النهضة.