حارة "العطارين" بالمنيا.. عبق التاريخ وروح رمضان في أزقة ضيقة (صور)
 
                                حارة العطارين بالمنيا
في قلب مدينة المنيا، وتحديداً في حي الحبشي، تنبض حارة "العطارين" أو "الزرازيري" بالحياة، حاملةً عبق التاريخ وأجواء رمضان الروحانية.
تمتد الحارة الضيقة بطول 70 مترًا وعرض 3 أمتار فقط، لكنها تُعدّ من أقدم حواري المحافظة، ومقصداً رئيسياً للفقراء والبسطاء الذين يتوافدون إليها لشراء ياميش رمضان بأسعار زهيدة لا تُضاهى.
تتميز الحارة بوجود أكبر تجمع لمحلات العطارة في المنيا، حيث يُباع الياميش بأسعار الجملة، ما يجعلها وجهة مفضلة للمواطنين الباحثين عن الجودة والسعر المناسب.
يقول الحاج رمضان محمد، أحد أقدم تجار الحارة: "نبيع الياميش بسعر الجملة، ونوزع على العديد من محلات المحافظة، والإقبال علينا كبير بفضل الله".
روحانيات وبركة المقام
لا تقتصر أهمية حارة العطارين على تجارتها الرائجة، بل تمتد إلى روحانياتها الفريدة، ففي أحد أركان الحارة، يقع مقام سيدي محمد القطيعي الشريف، الذي يعتبره الأهالي رمزًا للبركة والسكينة، حيث يضفي وجوده أجواءً روحانية على المكان، خاصةً خلال شهر رمضان المبارك.

روح الموسكي
يرى التجار والزبائن في الحارة أنها قطعة من الزمن الجميل، فيقول علي موسى، أحد تجار الحارة "نشعر هنا وكأننا في شارع الموسكي بالقاهرة، فطبيعة المكان والمحلات المتقاربة تعيدنا إلى رمضان زمان وروحانياته.
ويضيف التاجر أن سر الإقبال الكبير على الحارة ليس فقط في أسعارها، ولكن أيضًا في جودة السلع وحميمية الأجواء التي تميزها عن غيرها.
تاريخ عريق
تضم حارة العطارين محلات عريقة تحمل أسماء بارزة مثل الزرازيري، النزهي،والسروجي، والتي أصبحت علامات مميزة للحارة.
ويقول ممدوح علي، أحد أشهر بائعي البلح هناك: “حارة العطارين ليست مجرد سوق، بل هي حياة كاملة، وزمن جميل لا نجده في أي مكان آخر.
ويضيف أحد التجار بحماسة: "يكفيني العيشة في الحارة مع أهلها الطيبين، وكأننا في الخمسينيات من القرن الماضي.



 
        الأكثر قراءة
- 
                موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
- 
                نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
- 
                المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
- 
                خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
- 
                24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
- 
                فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
- 
                بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
- 
                أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
 
        أخبار ذات صلة
اكشف بجنيه، طبيب عيون بالأقصر يطلق مبادرة تزامنًا مع افتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 10:25 م
الدويري: المقاومة وحدها لن تحرر فلسطين
31 أكتوبر 2025 09:58 م
ترحيبًا بوفود المتحف المصري الكبير.. إنار برج القاهرة بعبارة "مرحبًا بكم"
31 أكتوبر 2025 09:55 م
البابا تواضروس: المتحف المصري الكبير بطاقة توصيف معاصرة متاحة أمام كل العالم
31 أكتوبر 2025 08:35 م
المتحف الكبير.. واجهة مصر الفرعونية وهرم جديد في عهد السيسي
31 أكتوبر 2025 08:01 م
عاشور: انضمام الجيزة للمدن الإبداعية يجسد رؤية مصر 2030
31 أكتوبر 2025 07:49 م
السيسي يستقبل نظيره الكونجولي ويبحثان ملف المياه
31 أكتوبر 2025 07:41 م
وزير الخارجية يبحث مستجدات الملف النووي مع نظيره الإيراني ومدير وكالة الطاقة الذرية
31 أكتوبر 2025 11:24 ص
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
