المرصد السوري: الساحل شهد موجة قتل عنيفة على أساس طائفي (خاص)

كشف رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن جرائم القتل التي شهدها الساحل السوري استهدفت مدنيين بناءً على خلفياتهم الطائفية.

مناطق الساحل السوري شهدت موجة عنف دموية

وأكد عبد الرحمن في تصريح لـ"تليجراف مصر"، أن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت موجة عنف دموية، تضمنت عمليات تصفية طائفية، أسفرت عن سقوط المئات من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأضاف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، “ارتكبت قوات الأمن السوري وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة جرائم حرب وانتهاكات خطيرة بحق المدنيين، في ظل غياب أي محاسبة قانونية أو رادع حقيقي للمتورطين”.

استشهاد 88 مواطنا في حصيلة جديدة

وأوضح عبد الرحمن، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق استشهاد 88 مواطنا في حصيلة جديدة، ليرتفع عدد الذين فارقوا الحياة نتيجة عمليات التصفية إلى 428 منذ اندلاع الهجمات ضد القوى الأمنية والعسكرية يوم الخميس 6 مارس.
وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الضحايا من محافظة طرطوس (14 ضحية)، وفي محافظة اللاذقية (37 ضحية)، وفي محافظة حماة (32 ضحية)، وفي محافظة حمص (5 ضحايا).

ودعا مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما وجه عبد الرحمن  نداءً عاجلًا للسلطات السورية في دمشق، مطالبًا بمحاكمة العناصر الأمنية والعسكرية المتورطة في عمليات الإعدام الميداني، ومشددًا في الوقت ذاته على أن الإفلات من العقاب يعزز مناخ الإفلات من العدالة ويهدد الاستقرار السياسي والمجتمعي في سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس السابق بشار الأسد.