مصرع فتاة في انفجار غاز داخل شقة سكنية ببورسعيد

شهد حي الزهور ببورسعيد مأساة مروعة، حيث لقيت فتاة تُدعى هاجر محمود حميدة حسن، 18 عامًا، مصرعها إثر اندلاع حريق هائل داخل وحدة سكنية بمنطقة علي بن أبي طالب، بسبب انفجار غاز، ما أدى إلى تفحم جثمانها بالكامل.

تفاصيل الواقعة

تلقت قوات الحماية المدنية بلاغًا بوقوع الحريق، وسرعان ما تحرك فريق بقيادة العميد شريف العربي، مدعومًا بسيارتي إطفاء، إلى موقع الحادث.

وعند وصولهم، واجهوا ألسنة اللهب العنيفة التي كانت تلتهم المكان وسط تصاعد كثيف للدخان، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى الشقق المجاورة، مع تنفيذ عمليات تبريد.

وبعد إخماد النيران، استمرت قوات الحماية المدنية في أعمال التبريد والتأمين، لضمان عدم تجدد الاشتعال، وسط حالة من الذعر والخوف بين سكان المنطقة، الذين هرعوا إلى الشوارع بعد تصاعد ألسنة اللهب من الوحدة السكنية.

كما فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا حول موقع الحريق، وتم إخلاء بعض السكان احترازيًا حتى التأكد من عدم وجود أي مخاطر تهدد السلامة العامة.

وأخطرت الأجهزة الأمنية بالواقعة، حيث تم فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث، بينما جرى تحرير المحضر اللازم، وتواصل جهات التحقيق استكمال الإجراءات القانونية.

واقعة أخرى

وفي واقعة أخرى، نعت كلية  العلوم بجامعة  بورسعيد، الطالب صلاح الدين إبراهيم خليل، إثر تعرضه لحادث مأساوي أثناء قيادته دراجة نارية في مدينة بورسعيد.

وأعربت الكلية، في بيان رسمي، عن بالغ حزنها لهذا الفقدان الأليم، مشيرةً إلى أن الخبر ترك أثرًا عميقًا في نفوس زملائه وأعضاء هيئة التدريس، الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم الشديد لفقدان زميلهم الذي عُرف بأخلاقه الطيبة وتفوقه العلمي.

وعقب إعلان الخبر، سادت حالة من الحزن والأسى داخل أروقة الكلية، حيث خيمت مشاعر الفقد على زملاء الراحل الذي كان يدرس بالمستوى الرابع في برنامج الحوسبة والمعلوماتية الحيوية، ووصفوه بالشاب الخلوق المجتهد، دائم السعي نحو النجاح والتطوير.