الأربعاء، 30 أبريل 2025

11:20 م

"أزمة سكر وكلب جائع".. نهاية مأساوية لـ"شندي" بالسيدة زينب

الشاب المتوفي

الشاب المتوفي

في واقعة صادمة هزت أرجاء منطقة السيدة زينب بالقاهرة، أفاق الجيران على حادثة مأساوية، إثر التهام كلب جثمان صاحبه المتوفى بعد مرور أربعة أيام على وفاته. 

مرض مزمن

محمد شندي، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعيش بمفرده في شقة صغيرة تقع في الطابق الثالث بشارع عطفة أبو الشمات، المتفرع من حارة البابلي في منطقة السيدة زينب. 

الشاب المتوفي 

بعد انفصاله عن زوجته، كان يعاني من مرض السكري لعدة سنوات، واعتاد على العيش في هدوء وعزلة.

عزلة تامة 

محمد ليس لديه الكثير من الأصدقاء أو الأقارب القريبين الذين يتواصل معهم بانتظام، ويبدو أن تلك العزلة كانت عاملًا أساسيًا في تأخير اكتشاف وفاته.

غيبوبة مفاجأة 

الأسبوع الماضي، أصيب محمد بغيبوبة نتيجة ارتفاع مستوى السكر في دمائه بشكل مفاجئ، ولأنه كان بمفرده في شقته، لم يتمكن أحد من التدخل لإنقاذه. 

خلال الأيام التي تلت وفاته، كانت شقته فارغة لا يزورها أحد سوى كلبه، الذي كان يعتني به ويعيش معه.

الوحدة القاتلة

بعد مرور أربعة أيام على وفاته، بدأ الجيران يشعرون بغياب محمد عن الحياة اليومية المعتادة، حيث لم يعد يظهر في السوق أو على مقاهي الحي، ولم يرد على هواتفه، بدأ القلق يتسرب إلى قلوب الجيران، وخاصةً أحدهم الذي قرر التوجه إلى شقة محمد للاطمئنان عليه، وعند وصوله إلى الشقة، اكتشف فاجعة لم يكن يتخيلها أحد.

الشاب المتوفي 

كلب جائع 

كانت جثة محمد ملقاة على الأرض، وعليها آثار نهش حيواني واضحة، كان الكلب الخاص به يقف بجانب الجثة، وعلى فمه آثار دماء وقطع لحم.

تحقيقات صادمة

تم إبلاغ السلطات فورًا، وانتقلت فرق الأمن إلى المكان، حيث تم العثور على الجثة ونقلها إلى الطب الشرعي. 

وأظهرت التحقيقات أن الوفاة كانت نتيجة غيبوبة ناجمة عن مرض السكري، وأن محمد توفي بمفرده في شقته دون أن يشعر به أحد، كما تم التأكد من أن الكلب، بسبب عدم وجود أي مصدر للطعام، بدأ في نهش أجزاء من جسد صاحبه بعد وفاته.

search