مسؤول بمدينة رفح: 60% من السكان محرومون من العودة إلى منازلهم

كشف أحمد حجاج الجبالي، أمين سر لجنة رفح الغربية، استمرار الخروقات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث مُنع نحو 60% من السكان من العودة إلى منازلهم المدمرة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

انتهاكات متواصلة رغم الهدنة 

وأكد الجبالي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب العديد من الخروقات، من بينها إطلاق نيران عشوائية على المدنيين، واقتحام مناطق تم تصنيفها آمنة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اعتقال بحق مواطنين فلسطينيين.

ضحايا القصف الإسرائيلي في رفح 

وأشار الجبالي إلى أن المدينة شهدت خلال الأسابيع الماضية سقوط نحو 30 شهيدًا وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

وقف إطلاق النار والخروقات المستمرة 

وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير 2025، بعد 470 يومًا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023. 

ورغم التوصل إلى الهدنة، فإن مدينة رفح لا تزال تشهد تصعيدًا إسرائيليًا متكررًا، شمل عمليات قصف وإطلاق نار استهدفت المدنيين.

وتواجه مدينة رفح الفلسطينية، الواقعة جنوب قطاع غزة، أوضاعًا إنسانية متدهورة نتيجة للحصار المستمر والتصعيد العسكري المتكرر، يعيش سكان المدينة في ظروف صعبة، حيث يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الحيوية.

الوضع الإنساني المتفاقم

ويعاني سكان رفح من شح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية نتيجة لإغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الضرورية.

كما تعرضت المدينة لعمليات قصف أدت إلى تدمير واسع في المنازل والمرافق الحيوية، مما زاد من معاناة السكان.

وأدت العمليات العسكرية إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، حيث يفتقر النازحون إلى المأوى المناسب ويعيشون في ظروف غير إنسانية.

الجهود المحلية والدولية

تبذل الجهات المحلية جهودًا حثيثة للتعامل مع الأزمة، حيث نفذت بلدية رفح آلاف المهام لإنقاذ وإجلاء الجرحى، ودفن الشهداء، وإعادة فتح الشوارع، وإزالة الركام، وتنظيم مراكز اللجوء.

على الصعيد الدولي، دعت المنظمات الإنسانية إلى تقديم المساعدات العاجلة لسكان رفح، مؤكدةً أن الأوضاع وصلت إلى نقطة الانهيار وتستدعي تدخلاً فوريًا.