"هل ارتداء النقاب فرض أم سنة؟".. أمين الفتوى يجيب

ارتداء النقاب
محمد سامي الكميلي
خصصت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" ساعة افتائية، عن طريق البث المباشر، للرد على الأسئة والاستفسارات الواردة من المواطنين، خصوصًا في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم.
وأجاب أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء المصرية، هشام ربيع، على سؤال “ما حكم النقاب؟”، مجيبًا بإن النقاب ليس فرضًا ولا سنة، فالحجاب الصحيح هو تغطية الجسد بالكامل باستثناء الوجه والكفين.
فتاوى متعددة
وأجاب أمين الفتوى على سؤال آخر، هو “هل يجوز صلاة التسابيح بعد صلاة العصر؟”، قائلًا نعم، يجوز ذلك.
وأجاب ربيع على سؤال آخر عنوانه، “لدي ثقب في الأذن، وأثناء الإفطار كانت هناك قطعة قطن متبقية من التنظيف داخلها.. هل هذا يؤثر على الصيام؟”.
وأوضح أمين الفتوى، أنه إذا كانت طبلة الأذن سليمة ولم تدخل أي مادة إلى الحلق، فصيامك صحيح. ولكن إن وُضِعت قطرة في الأذن ونزلت إلى الحلق، فهذا يُفطر.
وأجاب الدكتور هشام ربيع، على سؤال آخر، “زوجتي حامل، والطبيب نصحها بعدم الصيام.. هل عليها كفارة أم تعوض الصيام لاحقًا؟”.
ورد ربيع، بأنه إذا أفطرت بسبب الحمل، فعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد الولادة، ولا تلزمها كفارة أو فدية.
المفتي يؤكد أهمية الوقت
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية الوقت باعتباره أعظم نعمة إلهية تحتاج إلى وعي واستثمار.
خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد، أن الوقت يشكل رأس مال الإنسان الحقيقي، حيث إن كل لحظة تمثل فرصة إما للارتقاء أو للتراجع، قائلًا: "الوقت سيف ذو حدين، إن لم تقطعه قطعك".
واستدل على عظمة الزمن في الإسلام بآيات القسم في القرآن الكريم، مثل "وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ" و"وَالضُّحَىٰ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ"، مشيرًا إلى أن هذا القسم الإلهي يكشف المكانة الاستثنائية للوقت في الميزان الشرعي.
ولفت مفتي الجمهورية إلى أن الشريعة الإسلامية قدمت نموذجًا فريدًا لإدارة الوقت من خلال العبادات اليومية والسنوية، قائلًا: "الصلوات الخمس تقسم اليوم إلى وحدات زمنية منتظمة، والصيام يحدد بداية ونهاية يومية، والحج له موسمه السنوي، كل هذا يؤكد أن الإسلام دين نظام وتخطيط".
وشدد المفتي على أن النجاح الحقيقي يكمن في الموازنة بين حقوق الله وحقوق النفس والمجتمع، وأن المحاسبة اليومية على استغلال الزمن هي الطريق الأمثل لتحقيق السعادة في الدارين.

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
محامية ابنة مبارك المزعومة تتبنى روايتها: أسرة قاسية تولت تربيتها
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
ظهور إخواني مفاجئ.. من هم أئمة تل أبيب؟
-
"خمسة وراجع لك".. بائع طُرح يفقد ملامحه على يد "ديلر" بعين شمس
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟

أخبار ذات صلة
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
01 أغسطس 2025 02:58 م
حزب الوعي: المصريون بالخارج عنصر فاعل في التنمية والديمقراطية
01 أغسطس 2025 02:19 م
تصدير 59 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا للصين
01 أغسطس 2025 01:51 م
الجاموس المصري "حمال أسية".. جهود "الزراعة" لتحسين السلالة
01 أغسطس 2025 01:04 م
في لفتة إنسانية.. مأمور مركز أشمون ينقذ سيدة من الحبس
01 أغسطس 2025 12:46 م
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
01 أغسطس 2025 12:40 م
آخر فرصة.. المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025 تنتهي في هذا الموعد
01 أغسطس 2025 12:31 م
أحمد بنداري: انتخابات مجلس الشيوخ بالخارج تسير دون عوائق
01 أغسطس 2025 12:13 م
أكثر الكلمات انتشاراً