مليار دولار.. الحكومة تقترب من إنهاء ملف مستحقات البترول
أحد العمال في إحدى شركات النفط
تستعد الحكومة المصرية، خلال الشهرين المقبلين، سداد دفعة جديدة من مستحقات شركات البترول العاملة في مصر، وذلك في إطار خطتها لتسوية مستحقات الشركات الأجنبية وتحفيزهم لزيادة معدلات الإنتاج.
وخلال نوفمبر 2024، أعلنت الحكومة، حزمة من الإجراءات الجديدة تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وتسوية المستحقات المالية المتأخرة للشركات الأجنبية، إذ سيتم السماح للشركات الأجنبية بتصدير حصة إضافية من الإنتاج الجديد للغاز الطبيعي، تتجاوز الحصص المحددة في الاتفاقات الحالية، بهدف تحقيق عائدات إضافية، يتم استخدامها في سداد جزء من المستحقات المالية المتأخرة لتلك الشركات لدى الحكومة.

دفعة جديدة من المستحقات
وتخطط الحكومة لسداد ما يتجاوز مليار دولار خلال الفترة المقبلة بحد أقصى مايو المقبل، لتحفيز الشركاء للإسراع في خطط البحث والتنمية لزيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز، حسبما كشف مسؤول حكومي لشبكة CNN الأمريكية.
وفي مطلع يناير الماضي، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بضرورة انتظام سداد المستحقات المالية للشركات المتعاقدة مع الدولة في قطاع البترول والغاز.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الحكومة تعتزم إنهاء المستحقات المتراكمة خلال العام الجاري 2025.
يشار إلى أنه مصر سددت حتى نوفمبر الماضي، نحو 3.5 مليار دولار، من إجمالي متأخرات الشركات الأجنبية، البالغة 4.5 مليار دولار، بعدما تجاوزت عتبة الـ6 مليارات دولار بنهاية 2023.

حل أزمة الغاز الطبيعي
من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة البترول سابقًا، مدحت يوسف أن الاستمرار في سداد المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية يسهم بشكل كبير في استعادة الثقة الدولية في الاقتصاد المصري، إلى جانب دوره في حل أزمة الغاز التي تواجهها البلاد.
وسجل إنتاج مصر من الغاز الطبيعي انخفاضًا ملحوظًا، ليصل إلى 4.6 مليار قدم مكعب يوميًا، بينما تبلغ الاحتياجات المحلية نحو 6.2 مليار قدم مكعب يوميًا، وهو ما دفع الحكومة إلى استيراد أكثر من 32 شحنة غاز مسال خلال الصيف الماضي، كما كشفت البيانات الحكومية عن تراجع إنتاج الغاز في مصر بنسبة 11.5% خلال عام 2023، ليبلغ 59.3 مليار متر مكعب، وهو أدنى مستوى منذ عام 2016، مما يشير إلى ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لتعزيز الإنتاج وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وأوضح يوسف لـ"تليجراف مصر"، أن تراكم مستحقات الشركات الأجنبية خلال العامين الماضيين جاء نتيجة تراجع احتياطي النقد الأجنبي، الأمر الذي حال دون تمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها المالية في الوقت المحدد.
وأشار إلى أن ربط سداد المستحقات بزيادة الإنتاج يمثل حافزًا استثماريًا للشركات الأجنبية، حيث يشجعها على ضخ مزيد من الاستثمارات في مشاريع التنمية، مما يسهم في زيادة إنتاج الغاز، ويعزز من تحقيق أهداف القطاع النفطي.
الأكثر قراءة
-
6 مصابين في حالة حرجة إثر حادث على الطريق الصحراوي الغربي بالأقصر
-
العبار: جمعت 2 مليار دولار في مصر خلال 3 ليالٍ فقط
-
"الأحوال الشخصية للمسيحيين": غياب الزوجة عن المنزل 24 ساعة يبيح للزوج الطلاق وهذه حالات الزواج الثاني (حوار)
-
وظائف لحديثي التخرج في البنك الزراعي، الشروط والمؤهلات
-
توقع صادم من "جيه بي مورجان" بشأن الذهب، إلى أين يصل؟
-
سيدة تكتشف إصابتها بسرطان الرئة وتشفى منه في نفس اليوم
-
حريق هائل يلتهم سيارة ملاكي بطريق مصر السويس
-
قرارات جديدة من جهات التحقيق بشأن فيديوهات البلوجر فرح ناصر
أخبار ذات صلة
أمريكا في مأزق، الإغلاق الحكومي يشل الاقتصاد ويهدد ملايين الأسر
24 أكتوبر 2025 10:06 م
بعد الانخفاض العالمي، كم وصل جرام الفضة في مصر؟
24 أكتوبر 2025 02:25 م
صناديق الذهب تسجل أكبر تدفقات أسبوعية في تاريخها
24 أكتوبر 2025 08:25 م
ما هي أكثر 10 دول مديونية في العالم؟، أمريكا تتصدر
24 أكتوبر 2025 01:45 م
توقعات بارتفاع سعر الذهب 110% خلال عامين، ما السبب ؟
24 أكتوبر 2025 12:35 م
التضخم في الولايات المتحدة يرتفع إلى 3% خلال سبتمبر
24 أكتوبر 2025 06:24 م
الرقابة المالية تجهز لإطلاق سوق المشتقات وإجراء اختبارات للمستثمرين
24 أكتوبر 2025 05:03 م
أسعار الحديد والأسمنت اليوم 24 أكتوبر 2025، الطن يخسر 480 جنيهًا
24 أكتوبر 2025 03:35 م
أكثر الكلمات انتشاراً