وزير الطاقة الإسرائيلي يهاجم أردوغان: "جاحد ونظامه إلى زوال"

شنّ وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم، هجومًا حادًا على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ظل تصاعد حدة التوتر بين البلدين، واصفًا إياه بـ"الجاحد" و"المعادي للسامية"، ومؤكدًا أن نظامه سيسقط قريبًا.

وكتب كوهين عبر منصة "إكس" قائلاً: "أردوغان ليس فقط معادياً للسامية ومتخلفًا عن العصر، بل هو أيضًا جاحد، لقد نسي أن الكيان الصهيوني كان من أرسل فرق الإنقاذ لإنقاذ الأرواح التركية في أحلك الأوقات، حتى في عام 2023".

وأضاف: "لقد سئم الشعب التركي استبداد أردوغان، وسيسقط نظامه، من أجل تركيا والعالم بأسره"، وفقًا لما نقلته "روسيا اليوم".

تصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب

تأتي تصريحات كوهين في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وتركيا، حيث شهدت العلاقات بين البلدين توترًا متزايدًا خلال الأشهر الماضية.

وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى تصاعد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين في سوريا، على خلفية التدخلات الإقليمية المتزايدة لكل من أنقرة وتل أبيب.

وفي سياق متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيعقد قريبًا اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى لمناقشة الوجود التركي في سوريا، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وذلك بعد عقد اجتماعات مماثلة الأسبوع الماضي.

تحذيرات إسرائيلية من مواجهة عسكرية في سوريا

بحسب ما نقلته "القناة 12" العبرية، فإن نتنياهو يدفع مستشاريه لتأكيد أن "المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية أصبحت حتمية"، في ظل تزايد التوترات بين الجانبين.

كما أفاد تقرير حديث للجنة حكومية إسرائيلية بأن تل أبيب تستعد لاحتمالية اندلاع نزاع عسكري مع تركيا، خاصة بعد مؤشرات على تقارب تركي-سوري عقب التطورات الأخيرة في المشهد الإقليمي.

ويشير التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تراقب عن كثب تطورات العلاقة بين أنقرة ودمشق، في ظل تزايد المخاوف من أن يؤدي هذا التقارب إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة، وتأثيره المحتمل على المصالح الإسرائيلية في سوريا.