"نكاية لأمريكا".. جيهان جادو توضح دلالات زيارة ماكرون لمدينة العريش

جيهان جادو- أرشيفية
سيد مصطفى
كشفت عضو المجلس المحلي بمدينة فرساي الفرنسية، الدكتورة جيهان جادو، أن أصداء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات المصرية–الفرنسية، والشراكة المتنامية بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي، مشيرة إلى أن هناك مشروعات عملاقة مطروحة بقوة على طاولة النقاش والمعاهدات بين ماكرون والرئيس عبدالفتاح السيسي.
دلالات زيارة ماكرون لخان الخليلي وجامعة القاهرة
وأوضحت جادو لـ "تليجراف مصر"، أن زيارة ماكرون لمنطقة خان الخليلي أمس، أظهرت مدى الانسجام ودفء العلاقات بين مصر وفرنسا، مشيرة إلى أن هذه الزيارة خرجت عن الإطار البروتوكولي المعتاد لأي رئيس دولة، ما يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين.
أما بشأن زيارته إلى جامعة القاهرة، فتوقعت جادو أن تكون هناك مشروعات تعاون جامعي قيد الدراسة، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تحمل دلالات قوية على رغبة فرنسا في تعزيز استثماراتها وتعاونها داخل مصر.
وفي سياق المقارنة بين زيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى جامعة القاهرة والحسين، وزيارة ماكرون الحالية، شددت جادو على أنه "لا وجه للمقارنة"، فكل رئيس يأتي بأجندته ومشروعاته الخاصة، ولكن ماكرون جاء بناءً على تنسيق مباشر بين البلدين.
الزيارة المرتقبة لماكرون إلى مدينة العريش
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة لماكرون إلى مدينة العريش، أكدت جادو أن هذه الزيارة ستكون بالغة الأهمية، لأنها ستسلط الضوء على الجهود المصرية الكبيرة في الملف الفلسطيني، مشيرة إلى أن ماكرون سيكون أول رئيس دولة يزور العريش للوقوف ميدانيًا على ما يتم هناك.
كما أضافت أن فرنسا تُعتبر من الدول الكبرى داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن زيارة ماكرون للعريش ستحمل أثرًا سياسيًا كبيرًا على مواقف باقي الدول الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
الحرب التجارية بين أوروبا وأمريكا
ولفتت جادو إلى أن هناك توترات واضحة بين أوروبا وأمريكا، وأن ماكرون يسعى حاليًا إلى تعزيز علاقات فرنسا بالشرق الأوسط، وفي مقدمتها مصر، بحثًا عن بدائل استراتيجية نكاية بالولايات المتحدة.
كما علّقت على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بفرض ضرائب على السلع الأوروبية، ووصفتها بأنها "عارية من الصحة"،، معتبرة أن هذا النهج قد يؤدي إلى أزمة تجارية خطيرة، وأن الاتحاد الأوروبي سيحاول استخدام القضية الفلسطينية كورقة ضغط ضد واشنطن.
وفي ختام حديثها، أكدت الدكتورة جيهان جادو أن مصر أصبحت نافذة العالم اليوم، ليس لفرنسا فقط، مشيرة إلى أن المشروعات التي يتطلع ماكرون إلى تنفيذها في مصر تتعلق بمجالي الطاقة الشمسية والطاقة النووية، والتي تسهم في خفض انبعاثات الكربون وتعزز التحول نحو الطاقة النظيفة.

الأكثر قراءة
-
رسميا.. رابط نتيجة الثانوية الصناعية برقم الجلوس 2025
-
رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس
-
أوائل الدبلومات الفنية 2025 بالاسم والصورة
-
بسبب الغيرة.. ذكر غوريلا يمسك شعر سائحة فتعاقبه أنثاه
-
رسميا.. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول بنسبة 70.47%
-
يا عزيزي كلكم لصوص
-
بعد أنباء حصده أرواح صغار المنيا.. ما هو الالتهاب السحائي وأسبابه؟
-
قبل فوات الأوان.. الزمالك يتحرك لحل أزمة مستحقات "زيزو" وديا

أخبار ذات صلة
محاولة أخرى لكسر الحصار.. هل تلقى "حنظلة" مصير "مادلين"؟
13 يوليو 2025 03:00 ص
فقأ المصريون عينه.. من هو موشيه زار مؤسس الاستيطان بالضفة الغربية؟
12 يوليو 2025 11:07 م
التحكم في أدمغة النحل.. نقلة علمية أم خطر يهدد العالم؟
12 يوليو 2025 04:00 م
لماذا سميت سفينة كسر الحصار على غزة بـ"حنظلة"؟
12 يوليو 2025 08:00 م
حامد حمدان.. "مشروع شهيد" يحلم بقميص الزمالك بعد تفضيله الأهلي سابقا
12 يوليو 2025 06:00 م
أسوأ 5 دول في انقطاع الإنترنت عالميًا.. ومصر ليست من بينها
12 يوليو 2025 12:30 ص
حكاية "إمام الموهوبين".. من سيلفي فرحة الـ220 جنيه إلى أغلى عقد في القارة
12 يوليو 2025 12:11 ص
سارة نتنياهو الحاكم بأمره في إسرائيل.. تدير مؤسسات الدولة وتشرف على حرب غزة
11 يوليو 2025 11:32 م
أكثر الكلمات انتشاراً