مفاجأة في سعر الدولار الفترة المقبلة.. خبير يكشف التفاصيل

قال أستاذ الإدارة والاستثمار، محمد الشوادفي، إن أزمة ارتفاع سعر الدولار بدأت مع حرب غزة، لافتًا إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء في شهر ديسمبر الماضي سجل 40 جنيهًا، وفي القطاع المصرفي نحو 31 جنيهًا.

ورجح الشوادفي، أن يكون سعر الدولار في الفترة المقبلة 42 جنيهًا مشيرًا إلى أن القيادة السياسية، تتعامل مع الأزمة الحالية بهدوء في ظل الظروف التي يمر بها العالم، والضربات المتلاحقة للأمن سيكون لها مردود إيجابي على السوق في الأيام المقبلة.

وأضاف الشودافي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن زيادة الطلب على الدولار يأتي بسبب قلق المواطنين مع تزايد وتيرة الصراع في قطاع غزة.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن الدولة عصية على السقوط وتمكنت من التصدي للأزمة، في ظل تأكيدات من الدول الكبرى بأن استقرار مصر اقتصاديًا أمر مهم لاستقرار المنطقة في ظل الصراعات الحالية وإدارتها للأزمة في غزة.

وأشار إلى أن أزمة الدولار، قائمة على 3 استراتيجيات، منها الضبط الأمني ومنع الاتجار في العملة والحد منه وتشجيع البنوك، وزيادة الرقابة عليها في عمليات الصرف والنقد الأجنبي، مضيفًا أن الحملات الأمنية التي نفذتها أجهزة الدولة كان لها دور كبير في السيطرة على السوق السوداء، وبث القلق والهلع لتجار العملة والاحتكار والتلاعب بالمواطنين.

وتابع أن الاقتصاد المصري يواجه عدة مشكلات، منها السوق السوداء، وهو ما دفع الدولار للوصول إلى 73 جنيهًا في السوق الموازية، ما يهدد الأمن القومي، مشددًا على أن هذه الأزمة جعلت الاقتصاد على صفيح ساخن.

وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة طلبًا كبيرًا على الدولار في البنوك، وهو ما يوجب تحرك البنك المركزي بوضع سياسات جديدة في التعامل، وأن يكون هناك منفذ واحد للعملة الأجنبية وتكون من البنوك وشركات الصرافة والرقابة عليها وتوفير السلع والقضاء على الاحتكار.