وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تنضم لرافضي استمرار الحرب

أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجبيش الإسرائيلي
سيد محمد
في تطور جديد يسلّط الضوء على تنامي الأصوات الداعية إلى وقف القتال في غزة، انضم جنود وجنديات من وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدررعي – في الخدمة الاحتياطية والسابقين – إلى سلسلة النداءات المطالبة بإعادة جميع المحتجزين فورًا، حتى وإن تطلّب ذلك وقفًا فوريًا للعمليات العسكرية، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية.
وكتب الموقعون في بيانهم: "وقف القتال ليس ثمنًا.. بل ضرورة في هذه المرحلة، لا تخدم الحرب مصالح أمنية بل مصالح سياسية وشخصية فقط".
وأضافوا: "كيف لنا، امن أوكلت لهم مهمة الحفاظ على ثقة الجمهور في الجيش، أن نبرر حربًا لا تحقق هدفها الأساسي – إعادة الرهائن؟ استمرار القتال لا يحقق أي من الأهداف المعلنة، بل يؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا بين الرهائن، الجنود والمدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى إنهاك قوات الاحتياط".
تحرك واسع من مؤسسات النخبة العسكرية والأمنية
البيان يأتي بعد أن بدأت سلسلة النداءات بمبادرة من طيّاري سلاح الجو الاحتياط، لتتبعها نداءات مماثلة من ضباط سابقين في وحدات النخبة مثل المظليين، المدرعات، وحدة 8200، جهاز الموساد، والسلاح الطبي.
كما صادق أكثر من 1600 جندي وضابط احتياط من وحدات المشاة والدروع على رسالة مشابهة جاء فيها: "هذه دعوة لإنقاذ الأرواح.. لا يمكن إعادة الرهائن إلا من خلال اتفاق – وليس بالضغط العسكري".
القطاع الطبي يرفع صوته أيضاً
وانضم إلى التحرك كذلك نحو 200 طبيب وطبيبة من قوات الاحتياط الطبية، الذين دعوا إلى وقف القتال قائلين: "في 7 أكتوبر لبّينا النداء للدفاع عن الدولة، وسنلبي النداء دائمًا.. لكن بعد أكثر من 550 يومًا من القتال، من الواضح أن استمراره يخدم مصالح سياسية فقط، ولا هدف أمني واضح له".
رؤساء "الموساد" السابقون على خط الاحتجاج
كما وقع أكثر من 250 من موظفي جهاز الموساد السابقين على رسالة دعم للمبادرة، من بينهم ثلاثة رؤساء سابقون للجهاز: داني ياتوم، إفرايم هليفي، وتمير باردو، بالإضافة إلى نوابهم ورؤساء أقسام سابقين، حيث دعوا الحكومة إلى التوصل فورًا إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن الـ59 إلى منازلهم – حتى وإن استلزم الأمر وقفًا للحرب.
نداء الطيّارين: "لسنا رافضين للخدمة – نحن منقذون للأرواح"
وفي ختام الرسالة التي بدأها طيّارو سلاح الجو الأسبوع الماضي، شددوا على أن دعوتهم لا تعني "رفض أداء الواجب"، بل هي "صرخة لإنقاذ الأرواح"، مضيفين:"كما أثبتت التجارب السابقة، لا يعيد الرهائن إلا اتفاق، أما الضغط العسكري فيؤدي إلى مقتلهم".

الأكثر قراءة
-
دفاع ابنة مبارك المزعومة: طلبنا أخذ عينة DNA من جمال وعلاء
-
كليات الجامعة البريطانية 2025.. رابط التقديم
-
مصدر بالتأمينات: صرف المعاشات قد يبدأ مساء اليوم عبر بعض البنوك
-
الراتب باليورو.. رابط التقديم على فرص عمل للمصريين في 3 دول أجنبية
-
بعد زلزال روسيا.. هل تتعرض مصر لــ"تسونامي" مدمر؟
-
ماذا قال علاء مبارك عن واقعة "ابنة الرئيس مبارك"؟
-
"بنت الرئيس" ووفاء عامر
-
على مدار يومين.. تفاصيل موعد ومكان عزاء الراحل لطفي لبيب

أخبار ذات صلة
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
من الصمت للرد.. هل أغنية "البخت" لـ ويجز مرتبطة بـ هدى المفتي؟
28 يوليو 2025 11:47 ص
أكثر الكلمات انتشاراً