إسرائيل: لن نغادر "هذه المناطق" في غزة وجنوب لبنان وسوريا لأجل غير مسمى

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في ما يُعرف بـ"المناطق الأمنية" داخل قطاع غزة، وكذلك في مناطق بجنوب لبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى، وفق الموقع العبري "ذي تايمز أوف إسرائيل".
وأكد كاتس في بيان رسمي، أن الجيش الإسرائيلي لن يُخلي أي منطقة تمت السيطرة عليها خلال العمليات العسكرية، مضيفًا: سيبقى الجيش في هذه المناطق كمنطقة عازلة بين العدو والمجتمعات الإسرائيلية سواء بشكل مؤقت أودائم".
منع تام لدخول المساعدات الإنسانية
وفي خطوة أثارت انتقادات دولية، شدد كاتس على أن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة معتبرًا أن هذه السياسة تُستخدم كـ"أداة ضغط على حماس".
وقال الوزير: "لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة ، هذا جزء من سياستنا لمنع استخدام هذه المساعدات كأداة بيد حماس".
ويأتي هذا التصريح في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة مؤخرًا من أن القطاع يعيش "أسوأ أزمة إنسانية منذ إندلاع الحرب" في 7 أكتوبر 2023.
وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات منذ 2 مارس الماضي رغم تفاقم الأوضاع الإنسانية وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.
حملة متجددة ورفض الإنسحاب من مناطق حدودية
وتزامنت تصريحات كاتس مع تصعيد عسكري جديد في غزة، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على مناطق واسعة في الأسابيع الأخيرة ضمن حملة هدفها الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى بعد أن أنهت إسرائيل الهدنة الشهر الماضي.
كما أشار كاتس إلى أن إسرائيل ترفض الانسحاب من بعض المناطق الحدودية في لبنان وسوريا، رغم توقف العمليات العسكرية فيها.
وقال إن الجيش الإسرائيلي احتفظ بمنطقة عازلة في جنوب سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ورفض التخلي عن مناطق في جنوب لبنان تمركزت فيها القوات بعد وقف إطلاق النار مع حزب الله العام الماضي.
صراع ممتد منذ أكتوبر 2023
يذكر أن الحرب اندلعت بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر 2023 عقب هجوم مفاجئ شنته حماس على جنوب إسرائيل أعقبه رد عسكري عنيف شمل قصفًا واسع النطاق واجتياحًا بريًا للقطاع.
ومنذ ذلك الحين تسببت العمليات الإسرائيلية في كارثة إنسانية حادة وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، ودمار شبه كامل للبنية التحتية المدنية في غزة.
وتُتهم إسرائيل من قبل منظمات حقوقية ودولية بإستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب، فيما تصر تل أبيب على أن الإجراءات تهدف إلى إضعاف حماس ومنع إعادة تسلحها.

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
ماذا قال علاء مبارك عن واقعة "ابنة الرئيس مبارك"؟
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
محامية ابنة مبارك المزعومة تتبنى روايتها: أسرة قاسية تولت تربيتها
-
وفاة قريب مرشح لمجلس الشيوخ وإصابة 3 آخرين في هجوم مسلح بديروط
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
محمود خليل عضوا باللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات الشيوخ

أخبار ذات صلة
3 خيارات على طاولة نتنياهو.. هل تختار إسرائيل طريق السلام أم الحرب؟
01 أغسطس 2025 10:17 ص
10 كذبات.. مصر ترد على مزاعم التخلي عن غزة
31 يوليو 2025 09:36 م
سوريا تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء الدامية
31 يوليو 2025 11:23 م
مبعوث ترامب يطير إلى غزة.. وتل أبيب تلوّح بتوسيع عملياتها العسكرية
31 يوليو 2025 10:16 م
مظاهرة بـ"عيون وقحة".. لماذا غض “إخوان الاحتلال” الطرف عن جرائم إسرائيل؟
31 يوليو 2025 08:12 م
وسط ترحيب إسرائيلي.. أمريكا تضيّق على السلطة الفلسطينية بفرض عقوبات
31 يوليو 2025 06:30 م
الصين تحث بعض الدول على عدم الانصياع لتأثير قوى "استقلال تايوان"
31 يوليو 2025 06:06 م
مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية
31 يوليو 2025 05:11 م
أكثر الكلمات انتشاراً