كيف حسم الجيش السوداني معركة الخرطوم؟.. محلل عسكري يوضح

الحرب في السودان- أرشيفية
سيد مصطفى
كشف المحلل العسكري السوداني الرائد المتقاعد صلاح زولفو، أن السودان يعاني من مؤامرة كبيرة من قبل قوات الدعم السريع المدعومة خارجيًا، مبينًا أنه لم يعان السودانيين وحدهم من مشاكل نيران الحرب المتعمدة، ولكنها أثرت على دول الجوار التي استقبلت آلاف اللاجئين السودانيين.
لم تحقق الميليشيا نصرا على جيش منظم
وأكد زولفو، في تصريح لـ"تليجراف مصر"، أنه مهما كان قوام هذه المليشيا فلن تستطيع تحقيق النصر على الجيش السوداني، مشيرًا إلى أنه في تاريخ العسكرية لم نجد يوما ما ميليشيا تنتصر على قوات مسلحة مهما كان دعمها وعتادها، والدليل على ذلك انتصارات القوات المسلحة السودانية المتتالية ضد الدعم السريع.
وأضاف المحلل العسكري السوداني، أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى حسم معركة الخرطوم لصالح الجيش السوداني وتحرير المدينة من قوات الدعم السريع، أهمها عملية استدعاء قوات الاحتياطي التي كانت خارج الخدمة، وروابط الأحياء في العاصمة الخرطوم التي دعمت الجيش، بالإضافة أن القوات المسلحة السودانية وكل من كتائب البراء وقوات درع السودان وفصائل الكفاح المسلح متمثلة في القوة المشتركة، اتفقت على إزاحة قوات الدعم السريع.
وبيّن زولفو، أن الكل يشاهد ويسمع ما حققته القوات المسلحة السودانية من انتصارات في معظم المحاور والكل يرى علامات النصر وحسم المعركة ضد قوات الدعم السريع، متابعًا: “نحن كلنا ثقة بقوات شعبنا المسلحة بأنها ستخرج البلاد من غموض الرؤية وتجعل سوداننا أكثر أمنا وأقل انفلاتا”.
تخوف من جهة الفاشر
وأبدى المحلل العسكري السوداني، تخوفًا من ناحية جبهة الفاشر في دارفور، والتي عليها ضغوط شديدة حاليًا من قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن سقوطها سيكون نقطة تحول كبيرة في الحرب السودانية.
وأوضح أن القوة المشتركة صامدة داخل المدينة، ولكن الخسائر البشرية داخلها فادحة، مما يستدعي تدخل القوات المسلحة لنصرة المدينة ومحاربة الدعم السريع بها وفك الحصار عنها.

ويعد الرائد المتقاعد صلاح زولفو، من كوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح مالك عقار “نائب رئيس مجلس السيادة السوداني”، وهو خرج من السودان في وقت حكم الرئيس جعفر نميري وتنقل ما بين مصر والأردن وسوريا وتركيا ثم إلى ليبيا، ونال رتبة النقيب مع حركة التحرير الفلسطينية فتح، وفي ليبيا انتمى إلى أول حركة لجان ثورية سودانية.

الأكثر قراءة
-
انقطاع الكهرباء يتحول إلى كابوس.. جريمة قتل تهز "منيل شيحة"
-
وفاة لطفي لبيب.. كواليس الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل
-
بعد سلسلة الحرائق.. أبرز المعلومات عن قرية برخيل (فيديو)
-
بعد زلزال روسيا.. هل تتعرض مصر لــ"تسونامي" مدمر؟
-
الأمن يفحص واقعة التعدي على مسن في القليوبية
-
عبر "تليجراف مصر".. إطلاق برنامج "الطريق التالت" لـ أحمد ناجي قمحة
-
خبراء يكشفون حقيقة وقف استيراد السيارات الكهربائية من الصين
-
تنسيق كلية الإعلام 2025 من أدبي

أخبار ذات صلة
مصرع 22 شخصا في احتجاجات ضد رفع أسعار الوقود بأنجولا
30 يوليو 2025 10:21 م
إسرائيل تُرسل تعديلات على رد حماس.. وواشنطن تضغط لإنجاز صفقة
30 يوليو 2025 09:51 م
قاسم: سلاح حزب الله "شأن داخلي"... والموقف اللبناني موحّد
30 يوليو 2025 09:37 م
"سياحة المتعة".. جامبيا تستغيث من عجائز بريطانيا الباحثات عن أفارقة
30 يوليو 2025 09:33 م
"بالشروط المناسبة".. أستراليا تلوّح بالاعتراف بدولة فلسطين
30 يوليو 2025 06:56 م
"أوقفوا الحرب".. إسرائيل "المعارضة" تهاجم تل أبيب على وقع مجاعة غزة
30 يوليو 2025 06:06 م
بعد زلزال روسيا.. ما أقوى 6 زلازل في التاريخ؟
30 يوليو 2025 05:43 م
زلزالان يضربان جزر الكوريل بعد "كامتشاتكا".. وتحذيرات من تسونامي
30 يوليو 2025 01:53 م
أكثر الكلمات انتشاراً