شوبير يكشف حقيقة تلقي نجله عرضا من "فالنسيا"

في ظل ما تردد من أنباء خلال الساعات الأخيرة حول مستقبل حارس مرمى فريق النادي الأهلي، مصطفى شوبير، كشف والده الإعلامي أحمد شوبير، حقيقة وجود مفاوضات من نادي فالنسيا الإسباني لضم نجله خلال فترة الانتقالات المقبلة.

وأوضح أحمد شوبير، في برنامجه “مع شوبير” على إذاعة “أون سبورت”، اليوم الإثنين، أن ما يُتداول عن تلقي مصطفى عرضًا مباشرًا من فالنسيا غير دقيق.

شوبير يكشف حقيقة العرض

وأشار إلى أن المسألة تتعلق بإحدى شركات التسويق العالمية التي تواصلت مع النادي الأهلي، وليس مع اللاعب نفسه أو والده، وأن الحديث كان في إطار استطلاع رأي النادي بشأن إمكانية انتقال الحارس الشاب في حال وجود عرض رسمي من النادي الإسباني.

وقال شوبير: "ما أعلمه أن هناك شركة تسويق تحدثت مع النادي الأهلي، لكنها مجرد استفسارات وليست مفاوضات رسمية. لا يوجد حتى الآن أي عرض مباشر أو رسمي من نادي فالنسيا".

وأضاف: "الأهلي يمر بفترة مزدحمة بالمباريات على الصعيدين المحلي والأفريقي، ومن غير المرجح أن يتم فتح ملف رحيل أي لاعب في الوقت الراهن، خاصة في مركز حساس مثل حراسة المرمى".

مصدر يرد

وفي السياق ذاته، أكد مصدر داخل النادي الأهلي، أن النادي لم يتلقَ أي عروض رسمية من فالنسيا أو من أي نادٍ آخر بشأن مصطفى شوبير.

وأشار المصدر إلى أن الحديث الدائر يعود فقط إلى استفسارات غير رسمية من جهة تسويقية عالمية تتابع ملف الحراس الشباب في قارة أفريقيا، في إطار بحث فالنسيا عن بديل لحارسه المنتقل حديثًا إلى ليفربول.

وأضاف المصدر أن الأهلي لا يُفكر حاليًا في التفريط في خدمات مصطفى شوبير، لا سيما في ظل اعتماد الجهاز الفني عليه بشكل متزايد خلال الفترة الماضية، وتألقه الملحوظ في عدد من المباريات المهمة. 

كما أكد أن الحارس الشاب يُعد من العناصر التي يُعول عليها النادي مستقبلًا، في ظل تقدم الحارس الأول محمد الشناوي في العمر واقتراب نهاية مسيرته الكروية.

واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن مصطفى شوبير يحظى بثقة كبيرة من الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر، وأنه أحد الركائز المستقبلية في مركز حراسة المرمى داخل الفريق، وهو ما يجعل مسألة رحيله في الوقت الحالي غير واردة، حتى إذا جاء عرض رسمي في المستقبل القريب.

وبذلك، يُغلق باب الجدل مؤقتًا حول مستقبل مصطفى شوبير، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، سواء من حيث استمرار الاعتماد عليه في الأهلي، أو من خلال عروض قد تأتي لاحقًا من أندية أوروبية مهتمة بالحصول على خدمات حراس شباب من القارة السمراء.