تاج وكرسي عرش.. محمد رمضان يظهر للجمهور الأمريكي بإطلالة "الملك توت"

محمد رمضان في مهرجان "كوتشيلا"
واصل الفنان محمد رمضان إثارة الجدل بإطلالاته الغريبة في حفله الثاني الذي أقيم اليوم في إطار مهرجان “كوتشيلا” الغنائي بالولايات المتحدة.
بعد نحو أسبوع من الحفل الأول الذي ظهر فيه محمد رمضان مرتديًا ملابس تشبه بدلة الرقص الشرقي، وأثار موجة انتقادات لاذعة ضده، عاود الفنان الذي بدأ يروج لنفسه تحت مسمى “مستر وان”، فتح نوافذ جديدة لإثارة التساؤلات بشأن تصرفاته.
في الحفل الجديد الذي نشر رمضان مقاطع سريعة منه عبر 37 “استوري” بحسابه على منصة “إنستجرام”، قدم الفنان نفسه بإطلالة مستوحاة من زمن المصريين القدماء، واختار واحدًا من أبرز ملوك الفراعنة ليتقمص شخصيته.

ظهر محمد رمضان مرتديًا ملابس مستوحاة من أزياء الفراعنة، وجلس على كرسي يشبه في تفاصيله كرسي العرش الخاص بالملك الذهبي توت عنخ آمون، بتصميمه الشهير الذي يظهر في مسنده الخشبي جناحا نسر.
وتعزيزًا للفكرة، التي لا يُعرف حتى الآن من المسؤول عن تصميمها ضمن ديكورات المسرح، وضع محمد رمضان تاجًا ملكيًا على رأسه، ربما لتأكيد فكرة “المللك الفرعوني”، كوسيلة مضمونة للترويج لنفسه.
الملك توت
واختار مصممو الحفل الجديد شخصية توت عنخ آمون، باعتباره أحد أبرز ملوك الأسرة المصرية الـ18، الذي حكم البلاد خلال الفترة من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م.
وقدم محمد رمضان نفسه للجمهور الأمريكي بكرسي الملك توت عنخ آمون، وظهر خلال الحفل جالسًا على كرسي العرش الذي يتميز بجناحي النسر، وبجانبهما ثلاثة رموز هي الخرطوش كرمز لاسم ميلاد الملك من أسفل لأعلى، وهو نب خبرو رع، ثم لقب “النسوت بيتي”، الذي يعني ملك الشمال، و"نبات سوت" كرمز لمملكة الجنوب أو مصر العليا، وتؤكد الرموز الثلاثة أن الملك يحكم مملكة الجنوب والشمال.

ويُعد توت عنخ آمون، ذا أهمية قصوى في التاريخ الفرعوني المصري من الناحية التاريخية، بسبب اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، وهو أكمل كنز ملكي عُثر عليه ويتكون من 358 قطعة، فضًلا عن اللغز الذي أحاط بظروف وفاته في سن مبكرة وهو دون الـ 19 من عمره.

كما أن كرسي العرش الخاص بالملك توت، هو الوحيد الذي عرفه العالم من حضارة المصريين القدماء، ويعود الفضل لتلك الاكتشافات لعالم الآثار والمتخصص في تأريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر، الذي لاحظ وجود قبو كبير بينما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي لقبر رمسيس السادس في وادي الملوك، في نوفمبر 1922.
وفي فبراير 1923، هو أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة، يطأ بقدمه أرض أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ آمون.
إطلالة ثانية
من ناحية أخرى، أصدرت مصممة الأزياء العالمية فريدة تمراز، بيانًا اليوم أبرزت فيه تفاصيل إطلالة محمد رمضان الجريئة، وقالت عبر الحساب الرسمي لعلامتها التجارية، أن التصميم صُنع خصيصًا من أجل محمد رمضان في ظهوره الثاني بمهرجان "كوتشيلا"، ووصفت ظهوره بالإطلالة التي تجاوزت حدود الموضة المعاصرة.
وقالت في بيانها: "الإطلالة تعكس جوهر الابتكار العصري الممزوج بالأناقة الراقية. السُترة اللافتة، المصنوعة بالكامل من سحّابات معدنية مرتبة بعناية، تُبرز الحِرفية العالية والرؤية الفنية، مانحة القطعة طابعًا معماريًا فريدًا".
واختتمت بقولها: “تم تنسيق السترة مع سروال مصنوع من الكتان به طبقات نحتية، وهو تصميم مستوحى من تقنيات لف المومياوات الفرعونية، والتي أُعيد تصورها كرمز للحفاظ على الثقافة والموضة المستدامة، ويمثل هذا التعاون الثاني بين (تمرازا) ومحمد رمضان في كوتشيلا، ما يعزّز إرثًا متناميًا من التمثيل المصري في طليعة الموضة العالمية”.


الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
محامية ابنة مبارك المزعومة تتبنى روايتها: أسرة قاسية تولت تربيتها
-
وفاة قريب مرشح لمجلس الشيوخ وإصابة 3 آخرين في هجوم مسلح بديروط
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
محمود خليل عضوا باللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات الشيوخ
-
"احترموا الزعماء".. مصطفى الفقي يحسم الجدل حول "ابنة مبارك" المزعومة

أخبار ذات صلة
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً