بعد أنباء اقترابه من تدريب الأهلي.. أرقام كيروش التدريبية

 كشفت تقارير إعلامية، دخول نادي الأهلى في مفاوضات جادة مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، تمهيدًا لتولي القيادة الفنية للفريق في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، خلفًا للسويسرى كولر الذى تتجه إدارة الأهلى لإقالته.

وتأتي هذه الخطوة في ظل رغبة إدارة الأهلى، برئاسة محمود الخطيب في الاستعانة باسم كبير ذي خبرات دولية واسعة، من أجل تعزيز فرص الفريق في الظهور بشكل مشرف على الساحة العالمية. 

سجل تدريبي حافل

ويُعد كارلوس كيروش أحد أبرز المدربين البرتغاليين على الساحة الدولية، ويمتلك سجلًا تدريبيًا حافلًا يمتد لعدة عقود، حيث سبق له الإشراف على فرق ومنتخبات عالمية من العيار الثقيل، على غرار ريال مدريد الإسباني وسبورتينج لشبونة البرتغالي، بالإضافة إلى توليه القيادة الفنية لمنتخبات البرتغال، جنوب إفريقيا، إيران، قطر، الإمارات، وأخيرًا مصر، التي ترك فيها بصمة كبيرة رغم قصر فترته.

محطته مع مصر.. إنجازات رغم ضياع الأحلام الكبرى

تولى كيروش تدريب المنتخب الوطنى في سبتمبر 2021، خلفًا لحسام البدري، وسط حالة من عدم الاستقرار الفني.

 وخلال فترة قيادته للفراعنة، خاض كيروش 20 مباراة رسمية، حقق خلالها 13 انتصارًا، مقابل 6 تعادلات وهزيمة واحدة فقط، في واحدة من أفضل المسيرات الدفاعية للمنتخب في العقد الأخير.

ورغم هذا السجل القوي، لم ينجح كيروش في قيادة مصر إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد الخروج من الدور الحاسم أمام السنغال بركلات الترجيح، على الرغم من فوز الفراعنة ذهابًا في القاهرة بهدف دون رد.

وفي بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 التي أقيمت في الكاميرون، قاد كيروش المنتخب المصري إلى المباراة النهائية بعد مشوار شاق، تغلب فيه على منتخبات كبيرة مثل كوت ديفوار والمغرب والكاميرون، لكنه خسر اللقب مجددًا أمام السنغال، بركلات الترجيح أيضًا.

ورغم ضياع الحلم العالمي والقاري، إلا أن المتابعين أجمعوا على أن المنتخب المصري قدّم تحت قيادة كيروش أداءً منضبطًا، واتسم بالصلابة والتنظيم التكتيكي، وهو ما أعاد للفراعنة جزءًا من هيبتهم المفقودة في تلك الفترة.

بين الوداد ومصر.. وجهة مرتقبة

وكان اسم كيروش قد ارتبط في الآونة الأخيرة بإمكانية تولى تدريب الوداد والذي تحرك بقوة للحصول على توقيع المدرب فى كاس العالم للأندية 

وبالنظر إلى خبراته المتراكمة في البطولات القارية والدولية، فإن تعاقد الوداد مع كيروش قد يمثل نقلة نوعية للفريق المغربي، الذي يسعى للظهور بصورة مشرّفة أمام كبار أندية العالم، لاسيما أن البطولة المقبلة ستكون فرصة لإعادة الوداد إلى دائرة الأضواء العالمية بعد فترة من التراجع النسبي.