البقاء في المنزل يشير إلى مشكلة؟.. اكتشف الإجابة وفقًا لعلم النفس
صورة أرشيفية
في مجتمع يُقدّر الحياة الاجتماعية النشطة والتواجد المستمر، قد يُنظر إلى البقاء في المنزل على أنه إشارة إلى مشكلة ما.
ومع ذلك، يؤكد علم النفس أن اختيار عدم الخروج وإعطاء الأولوية للوقت الذي تقضيه بمفردك لا يعني بالضرورة الحزن أو العزلة؛ بل يمكن أن يكون خيارًا صحيًا تمامًا.
الاعتقاد السائد هو أنه "إذا كنت لا تشعر بالرغبة في الخروج، فهناك خطأ ما"، لكن هذا لا يعكس الواقع دائمًا، يحتاج العديد من الأشخاص، خاصة الانطوائيين، إلى أماكن هادئة لشحن طاقتهم.
يتفق الخبراء، وفقًا لتقرير صحيفة "لا راثون" الإسبانية، على أهمية الاستماع إلى الذات من أجل إجراء تقييم ذاتي دقيق.
وفقًا لهم، يشعر الانطوائيون بالنشاط عندما يكونون بمفردهم، في حين أنهم يميلون إلى الإرهاق بعد فترات طويلة من التفاعل الاجتماعي.
في بعض الحالات، قد يكون تفضيل الهدوء في المنزل ناتجًا عن الحاجة إلى التأمل الذاتي. كما يمكن أن تثير التغيرات الحياتية، مثل الانتقال إلى مكان جديد أو الخسارة أو الحصول على وظيفة جديدة، الرغبة في التوقف والتفكير.
يشير المتخصصون في الصحة العقلية إلى أنه في بعض الأحيان نحتاج إلى إعادة التركيز على أولوياتنا والتواصل مجددًا مع ما نريده حقًا، ومع ذلك، فإن هذا الاختيار ليس دائمًا غير ضار.
عندما يصبح تجنب التجمعات الاجتماعية أمرًا مستمرًا، مصحوبًا بالحزن أو اللامبالاة أو القلق، فقد يعكس ذلك وجود مشكلة أعمق.
ويحذر الخبراء من أن العزلة المفاجئة وغير المبررة قد تكون أحد أعراض الاكتئاب الخفي.
بالإضافة إلى ذلك، قد يلعب الانفصال العاطفي عن بعض المجموعات دورًا في ذلك، مع تقدمنا في العمر، تتغير أولوياتنا وقيمنا، ومن الطبيعي أن تفقد بعض الصداقات معناها.
تُعرف هذه الديناميكية باسم "الاختيار العاطفي"، وهي تؤدي إلى الحفاظ على العلاقات التي تتناسب مع احتياجاتنا الجديدة دون أن يكون ذلك بالضرورة مصحوبًا بالصراع.
اليوم، يعدّ العامل التكنولوجي مؤثرًا أيضًا، على الرغم من أننا متصلون بشكل مفرط، فإننا في كثير من الأحيان نشعر بالوحدة أكثر من أي وقت مضى.
يشير علماء النفس إلى أن التفاعل الرقمي المستمر يخلق شعورًا بالقرب، لكنه يقلل من جودة العلاقات الحقيقية. كما أن الدماغ يصبح معتادًا على المحفزات السريعة وغير المتطلبة، مما قد يقلل من الاهتمام بالتواصل وجهاً لوجه.
في ضوء هذا الواقع، يكمن الحل في مراقبة الذات، إذا كان البقاء في المنزل يعد ضرورة ممتعة أو استراحة أو لحظة سلام، فذلك غالبًا ما يكون شيئًا إيجابيًا.
أما إذا كان هناك شعور بالحزن أو الفراغ أو الانزعاج وراء هذا القرار، فإن الأمر يستحق الاهتمام. إذا كان إلغاء موعد غرامي يُشعرك بالراحة، فقد لا تكون هذه العلاقة مناسبة لك.
لكن إذا كنت ترغب في الخروج ولكنك لا تستطيع، أو إذا كان الشعور بالوحدة يُثقل كاهلك، فمن المهم طلب المساعدة والتحدث عن الأمر، كما يُشير الخبراء.
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
-
بعد تصدرها أوركسترا المتحف المصري الكبير، من هي الأوبرالية شيرين أحمد؟
أخبار ذات صلة
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أول تعليق من فريدة عثمان بعد إطلالتها الفرعونية في المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 05:59 م
بأيدي مصرية 100%، مراحل صناعة دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 02:14 ص
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً