الإثنين، 05 مايو 2025

01:39 ص

عقوبة تنتظر سيدة المظاهرات بواقعة “طفل دمنهور”

طفل دمنهور

طفل دمنهور

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والغضب بعد اعتراف صادم أدلت به نهاد قطب، السيدة التي ظهرت في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض طفل دمنهور، مدعية أنها صديقة والدة الطفل وكانت تنظم وقفات احتجاجية دفاعًا عن حقه.

طفل دمنهور

المفاجأة جاءت من منشور نشرته نهاد عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، اعترفت فيه أنها لا تعرف والدة الطفل من الأساس، وكتبت نصًا: "أنا مش صاحبة الأم ولا أعرفها أصلًا، وأنا اللي حركت الرأي العام وجبت حق الطفل عشان كان هيضيع، وموضوع الست أطفال اللي قلت إنهم اتعرضوا للاغتصاب زيه ده كله مش حقيقي، مفيش أطفال ولا حاجة، الحوار كله من تأليفي".

ومن جانبها، أوضحت نهى الجندي، خبيرة قانونية، لـ"تليجراف مصر" أن نهاد قطب قد تواجه تهمًا بتكدير السلم العام، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتضليل العدلي.

وأضافت: "لا يجوز استخدام السوشيال ميديا لبث الفتن أو تضليل الرأي العام، القانون المصري لا يفرق بين مسلم أو مسيحي، بل يطبق العدالة على الجميع، وقد تصل عقوبة هذه التهم إلى الحبس لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية".

وكانت محكمة جنايات دمنهور قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد 25 عامًا على المتهم "ص.ك"، المراقب المالي بإحدى مدارس اللغات، بعد إدانته بهتك عرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات على مدار عام كامل، وهي القضية التي هزّت المجتمع المصري خلال الشهور الماضية.

وتتزايد المطالبات باتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضد نهاد قطب، لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع التي قد تضلل العدالة وتثير الفتن.

search