الأحد، 04 مايو 2025

01:06 م

جانبك المفضل في السرير يكشف أسرار شخصيتك

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A .A

الجانب الذي نختاره من السرير أثناء النوم قد يكشف عن سمات مهمة في شخصيتنا. ويعتقد الخبراء أن الأشخاص الذين يفضلون النوم على الجانب الأيسر من السرير يتمتعون بعدد من السمات النفسية والسلوكية المميزة.

فيما يلي السمات الخمس الأكثر شيوعًا المرتبطة بالأشخاص الذين ينامون على هذا الجانب، وفقًا لعلم النفس:

1. تعاطف أكبر وحساسية عاطفية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة لا راثون الإسبانية، فإن الأشخاص الذين يفضلون النوم على الجانب الأيسر من السرير يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعاطفًا وحساسية على الصعيد العاطفي.

ويرجع ذلك إلى أن النوم على الجانب الأيسر، وفقًا لبعض الدراسات، ينشط النصف الأيمن من الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن الإبداع، والتعاطف، والإدراك العاطفي.

يميل هؤلاء الأشخاص إلى التمتع بقدر عالٍ من البديهة، ولديهم قدرة واضحة على فهم مشاعر الآخرين ووضع أنفسهم مكانهم، مما يمنحهم قدرة أكبر على التواصل العاطفي العميق.

2. تفضيل السيطرة والتنظيم

الأشخاص الذين يفضلون النوم على الجانب الأيسر غالبًا ما يكونون أكثر تنظيمًا، ولديهم ميل إلى الرغبة في السيطرة على بيئتهم.

هم غالبًا ما يسعون إلى إنشاء روتين يومي واضح، ويشعرون براحة أكبر في المواقف التي يمكنهم التنبؤ بها والسيطرة عليها.

وقد ينعكس هذا الميل إلى التنظيم على جوانب متعددة من حياتهم، مثل العمل والعلاقات الاجتماعية، حيث يمنحهم الشعور بالتحكم راحة نفسية ويساعدهم في إدارة الضغوط والتوترات.

3. الميل إلى الانطواء

يرتبط تفضيل الجانب الأيسر من السرير بميل أكبر نحو الانطواء. فغالبًا ما يستمتع هؤلاء الأشخاص بقضاء الوقت بمفردهم، ويفضلون البيئات الهادئة والمنظمة.

ورغم أن ذلك لا يعني أنهم غير اجتماعيين، فإنهم عادة ما يحتاجون إلى وقت خاص لإعادة شحن طاقتهم بعد التفاعل في المواقف الاجتماعية.

وتجعلهم هذه السمة يفضلون الأنشطة الفردية مثل القراءة، أو التأمل، أو الكتابة، ويجدون فيها متعة وراحة نفسية.

4. الميل إلى التأمل والتفكير الداخلي

يميل الأشخاص الذين ينامون على الجانب الأيسر إلى التفكير العميق والتأمل الداخلي، فهم غالبًا ما يقضون وقتًا في مراجعة مشاعرهم وتجاربهم الماضية، والتخطيط لقراراتهم المستقبلية.

وتظهر لديهم هذه السمة من خلال القدرة على تحليل المواقف وردود أفعالهم بعمق، مما يمنحهم فرصة للتعلم والنضج الشخصي.

هذا النوع من التفكير الاستبطاني يجعلهم أكثر وعيًا بذواتهم، وأكثر قدرة على تطوير أنفسهم بشكل مستمر.

5. ارتباط أكبر بالعلاقات الوثيقة

رغم ميلهم إلى الانطواء، فإن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يكونون مخلصين للغاية في علاقاتهم الشخصية، ويُقدّرون الروابط العاطفية العميقة.

يميلون إلى تكوين علاقات قوية مع الأصدقاء والعائلة والشركاء، ويفضلون أن تكون دائرتهم الاجتماعية صغيرة ولكن متينة.

العلاقة الحميمة والارتباط العاطفي يحتلان مكانة كبيرة في حياتهم، وغالبًا ما يكونون عاطفيين ومحبين جدًا تجاه من يعتبرونهم مهمين في حياتهم.

هذه السمات، وإن كانت لا تنطبق بالضرورة على الجميع، فإنها تقدم لمحة نفسية مثيرة للاهتمام عن تأثير العادات اليومية البسيطة على شخصياتنا. هل تلاحظ أن بعض هذه السمات تنطبق عليك؟

search