الثلاثاء، 01 يوليو 2025

02:25 ص

"احميني من بيت الرعب".. زوجة رجل مهم تستغيب بـ"السيدة الأولى"

الدكتورة إنجي الغمراوي

الدكتورة إنجي الغمراوي

“أنا سيدة، وأم، وطبيبة مصرية.. حياتي وحياة ابني في خطر، وبستغيث بحرم رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي عشان تحميني”، بهذه الكلمات، خرجت الدكتورة إنجي الغمراوي في مقطع فيديو عبر حسابها على "فيسبوك"، مخاطبة سيدة مصر الأولى، بعدما تقطعت بها سبل الحماية، وأغلقت في وجهها الأبواب، رغم أحكام القضاء التي تؤكد حقها في البقاء داخل بيتها.

الزوجة الشابة هي أرملة خالد صوفي أبوطالب، حفيد رئيس مجلس الشعب الذي تولى رئاسة الجمهورية بعد اغتيال الرئيس أنور السادات.

منشور الدكتورة إنجي الغمراوي

بيت الرعب

كانت إنجي أرملة تحاول أن تُربّي ابنها داخل بيتها، لكن الواقع كان أقسى مما توقعت، وبحسب روايتها: "من بعد وفاة زوجي وأنا عايشة في رعب يومي، بيتحول يوميًا لساحة عنف وشتائم وبلطجة، بيحاولوا يطلعوني منه بأي طريقة".

وثقت إنجي بالصوت والصورة وقائع ضربها أمام باب شقتها، وإرسال بلطجية، وتغيير أقفال المنزل، وحبس طفلها وحده داخله، ومنعها من الدخول.

عائلة ذات نفوذ والقانون لا يطبق

تقول إنجي إن النفوذ تغلب على الحق، وأن من يفترض أن يكونوا سندًا لابنهم الراحل، أصبحوا أداة في طرد أرملته من بيتها وبيت حفيدهم، ورغم أن القضاء حكم ببقائها، لم يُنفذ القرار فعليًا.

وتضيف: "أنا مش عايزة غير حقي، مش عايزة أتشرد أنا وابني، دا بيتي اللي كنت بربي فيه ابني وعايزة أعيش فيه بسلام".

محاولة أخيرة للنجاة

لجأت إنجي إلى "السوشيال ميديا"، ونشرت مقاطع مصورة، وروايات تفصيلية، ووثائق قانونية، واستغاثات مباشرة، وأشارت إلى أنها بلا إخوة رجال يدافعون عنها، وأن أهلها من كبار السن، لا يملكون القوة لحمايتها أو التدخل.

علي جمعة يدخل المشهد

وقبل شهور من استغاثتها، أعلنت أن أزمتها مع أهل زوجها انتهت بتدخل مفتي الديار المصرية الأسبق، الدكتور علي جمعة، الذي استضاف الطرفين في منزله، وجرت جلسات صلح عرفية قادها بنفسه.

وكتبت إنجي لاحقًا: “الحمد لله، تعاتبنا وتفاهمنا وتراضينا على أن يأخذ كل ذي حق حقه، وترسخ الصلح بيني وبين عائلة زوجي بحب وسلام ورحمة، من أجل ابني، حفيدهم وحفيد زوجي الراحل، ووصيته أن نعيش في مودة ورحمة من بعده”، قبل أن يتجدد الخلاف.

search