مركب جهاز قلب.. إدواردو بوفي يعود بعد 6 أشهر من إصابته بـ"السكتة"

عاد لاعب فيورنتينا الإيطالي، إدواردو بوفي، إلى الملاعب في لحظة مؤثرة، بعد 6 أشهر من تعرضه لسكتة قلبية خلال مباراة مع فريقه ضد إنتر ميلان.

ونُقل بوفي إلى المستشفى في وقت سابق بعد تعرضه للسكتة القلبية، حيث مكث 12 يومًا قبل أن يتم تثبيت جهازًا في قلبه، وهو الجهاز الذي يثير تساؤلات حول مستقبله الكروي، خاصة في الدوري الإيطالي.

ورغم أنه لم يعد إلى المشاركة في المباريات بعد، فقد رافق بوفي زملاءه في فيورنتينا خلال رحلتهم إلى ملعب الأوليمبيكو، حيث لقي ترحيبًا حارًا من جماهير روما، وتحديدًا من مدرج "كورفا سود"، الذين رفعوا لافتة كتب عليها: "إدواردو، لا تستسلم، استمر في الحلم". 

وبدا التأثر واضحًا على وجه اللاعب الذي نشأ في صفوف نادي روما، والذي ما زال مرتبطًا معه بعقد حتى عام 2028.

بوفي: "هدفي العودة في يونيو"

وفي مقابلة سابقة مع النسخة الإيطالية من مجلة فانيتي فير، تحدث بوفي عن حالته قائلًا: "أعلم أن هذه حالة مؤقتة، هدفي هو العودة للعب في يونيو، لا يزال أمامي بعض الزيارات الطبية، ويجب على الأطباء التحقق من جميع البيانات".

وتحدث اللاعب أيضًا عن القيود المفروضة على اللاعبين الذين يحملون جهاز في القلب بالدوري الإيطالي، مشيرًا إلى أنه في حال قرر الاحتفاظ بالجهاز، فلن يتمكن من اللعب داخل البلاد.

وأضاف "هنا تأتي الصحة أولًا، وأنا لا أقول إن القاعدة خاطئة، لكن في الخارج، نعم، من الممكن اللعب في معظم الأماكن، كرة القدم مهمة جدًا بالنسبة لي، ولا أستطيع أن أتخلى عنها بهذه الطريقة".

"سأحاول مرة أخرى، بلا أدنى شك، وسأرى كيف سيكون شعوري، إن شعرت بالخوف أو القلق، فسيكون عليّ إعادة التفكير في كل شيء".

تكرار لقصة إريكسن

قضية بوفي تعيد إلى الأذهان ما حدث مع النجم الدنماركي كريستيان إريكسن، الذي غادر إنتر ميلان بعد تعرضه لسكتة قلبية وتركيب جهاز مماثل، قبل أن يستأنف مسيرته في الدوري الإنجليزي عبر بوابة برينتفورد، ثم مانشستر يونايتد.