هل يُحسم بآخر جولة؟.. خريطة مسار الأهلى وبيراميدز نحو لقب الدوري

 تواصل المنافسة على لقب دوري نايل اشتعالها بين فريقي الأهلي وبيراميدز، بعد أن تقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة فقط، مع دخول المسابقة مراحلها الأخيرة في مجموعة التتويج، حيث لم يتبق سوى أربع جولات ستحدد هوية البطل المنتظر.

ويتصدر بيراميدز جدول الترتيب برصيد 47 نقطة، يليه الأهلي بـ46 نقطة، لتصبح كل مواجهة قادمة بمثابة معركة فاصلة لا تحتمل فقدان أي نقطة، خصوصًا في ظل تقارب المستوى وتساوي الطموح بين الفريقين.

مشوار بيراميدز في مرحلة التتويج

بيراميدز خاض حتى الآن أربع مباريات في مجموعة التتويج، فاز في واحدة، وتعادل في اثنتين، وخسر مباراة. أحرز الفريق 5 أهداف، واستقبل مثلها، ليكون فارق الأهداف صفرًا، وهو عامل قد لا يصب في صالحه حال التساوي في النقاط مع الأهلي.

مشوار الأهلي في مرحلة التتويج

الأهلي خاض نفس عدد المباريات (4)، وحقق فوزين وتعادلًا وخسارة. سجل لاعبوه 9 أهداف، واستقبلوا 6 أهداف، ما يمنحه أفضلية بفارق أهداف +3 مقارنةً بمنافسه، وقد يكون هذا الفارق حاسمًا في صراع اللقب.

ما تبقى من مباريات الفريقين

مباريات الأهلي المتبقية:

الأهلي × المصري – الخميس 8 مايو – الساعة 8:00 مساءً

سيراميكا × الأهلي – الثلاثاء 13 مايو – الساعة 5:00 مساءً

الأهلي × البنك الأهلي – السبت 17 مايو – الساعة 8:00 مساءً

الأهلي × فاركو – الأربعاء 28 مايو – التوقيت لم يُحدد بعد

مباريات بيراميدز المتبقية:

البنك الأهلي × بيراميدز – الجمعة 9 مايو – الساعة 8:00 مساءً

الزمالك × بيراميدز – الثلاثاء 13 مايو – الساعة 8:00 مساءً

بتروجت × بيراميدز – السبت 17 مايو – الساعة 5:00 مساءً

سيراميكا كليوباترا × بيراميدز – الأربعاء 28 مايو – التوقيت لم يُحدد بعد

مواجهة مصيرية مرتقبة

المباريات المتبقية تحمل في طيّاتها الكثير من المفاجآت المحتملة، فكل من الأهلي وبيراميدز سيواجه خصومًا أقوياء يسعون لتحسين مراكزهم.

وتترقب الجماهير مواجهات حاسمة، على رأسها لقاء بيراميدز ضد الزمالك، ومواجهة الأهلي أمام المصري، والتي قد تحدد ملامح التتويج قبل الجولة الأخيرة.

وفي حال استمرار السباق على نفس الوتيرة، قد نشهد حسمًا للقب في الجولة الختامية، وهو سيناريو بات قريبًا مع توازن النتائج.

صراع شرس حتى النهاية

الأهلي يسعى لاستعادة اللقب وتأكيد سيطرته المحلية، بينما يطارد بيراميدز أول بطولة دوري في تاريخه، وهو ما يمنح المنافسة طابعًا استثنائيًا هذا الموسم.

كما أن عامل فارق الأهداف قد يدخل الحسابات بقوة إذا ما تعادل الفريقان في النقاط، وهو ما يدفع كلا الطرفين لمحاولة الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف في كل لقاء، ما يزيد من حدة المنافسة وترقب الجماهير.

كل الأنظار الآن تتجه صوب مباريات مايو، حيث سيتضح خلالها إلى أي مدى يستطيع كل فريق الصمود تحت الضغط، ومن سيكون الأجدر باعتلاء منصة التتويج في نهاية المطاف.