الثلاثاء، 06 مايو 2025

12:33 ص

بعد 14 شهرًا.. أم سليم "طفل المطرية" تروي عذاب الفراق (فيديو)

الطفل سليم ووالدته

الطفل سليم ووالدته

أحمد عبد الباري - مكاريوس كرم

A .A

في واقعة مؤلمة، عاش الطفل "سليم"، البالغ من العمر 7 سنوات، عامًا وثلاثة أشهر من الحرمان من حنان والدته، بسبب خلافات عائلية نشبت بين والدته من جهة، وجده وعمته من جهة أخرى، بينما كان والده قابعًا خلف القضبان في إحدى القضايا.

اللقاء الأول بعد الغياب

وتحدثت والدة الطفل، سعاد بدر، لـ"تليجراف مصر" بعد استعادة ابنها، قائلة: "مش مصدقة نفسي... كنت خايفة من ردة فعله لما يشوفني، لكن لما خدني في حضنه وقالّي (ماما)، حسيت إني طايرة من الفرحة. ده ابني، حياتي، وحته مني."

وأضافت: "أمنيتي إن ابني يرجع لحضني بعد غياب سنة و3 شهور اتحققت الحمد لله."

استعادة الطفل بعد تنازل عن محضر الخطف

وأوضحت الأم أنها تسلمت "سليم" من قسم الشرطة، بعدما قام جده وعمته، المتهمان بالاحتجاز، بتسليمه للجهات الأمنية. وأشارت إلى أنها اضطرت للتنازل عن محضر الخطف المقدم ضدهما حتى تتمكن من استعادة طفلها.

بداية القصة

ترجع القصة إلى فترة ما بعد سجن زوجها، حيث جاء والد الزوج وشقيقته للإقامة معها في شقة العائلة بمنطقة زهراء المعادي. وبعد تصاعد الخلافات العائلية، غادرا الشقة واصطحبا "سليم" للإقامة معهما في منطقة المطرية، وحرما والدته من رؤيته رغم محاولاتها المتكررة.

search