أم تستغيث: "قطعوا ابني حتت".. طلاب روس يعتدون بوحشية على شاب مصري

استغاثت والدة الشاب عبد الرحمن هشام بعد تعرض ابنها للاعتداء الوحشي على يد مجموعة من الطلاب الروس الذين يدرسون في الأزهر، حيث قامت المجموعة بضربه واعتدت عليه بآلات حادة، مما أدى إلى إصابته بجروح وسحجات بالغة في مناطق متفرقة من جسده.

تفاصيل المشاجرة

القصة بدأت، حسبما روت الأم لـ "تليجراف مصر"، عندما كان عبدالرحمن يقف مع صديقه داخل كمبوند شهير قبل بضعة أشهر. 

حدثت مشادة كلامية بينهما وبين مجموعة من الطلاب الروس بسبب تدخين صديقه وإطلاقه الدخان بوجه الطلاب الروس، وتطور الأمر إلى مشاجرة حاول عبد الرحمن التدخل لفضها.

تعقب واعتداء وحشي

وتابعت الأم قائلة إن ابنها وصديقه اعتقدا أن الأمور انتهت بعد المشاجرة، إلا أن عبد الرحمن تفاجأ في اليوم التالي بتعقب الطلاب الروس له، برفقة شخص مصري تم استئجاره -وفقًا لقولها- ليساعدهم في الاعتداء عليه بشكل أكبر. 

وأضافت الأم: "استفردوا به أمام باب أحد المولات وقطعوه بالأسلحة، وتركوه ينزف في الشارع ولم يتدخل أحد لإنقاذه".

إنقاذ ونقل للمستشفى

لحسن الحظ، مرّ أحد الأشخاص بالصدفة ووجد عبد الرحمن ملقى على الأرض، فقام بنقله على الفور إلى أقرب مستشفى حيث خضع لعملية جراحية عاجلة. 

وصدر تقرير طبي يوضح مدى الإصابات التي تعرض لها الشاب.

التقرير الطبي

أوضح التقرير الطبي أن عبد الرحمن وصل إلى المستشفى بجروح قطعية بالوجه وأسفل الصدر من الناحية اليسرى، بالإضافة إلى جرح متهتك بالبطن من الجانبين الأيمن والأيسر وقطع كامل في الأنسجة الرخوة. 

كما أُصيب بجرح قطعي في الذراع الأيسر والكتف، بالإضافة إلى جروح في عضلات الرقبة والأنسجة الرخوة.

القبض على الطلاب والفرار

وأوضحت الأم أنه بعد الحادث تم القبض على الطلاب الروس، بينما فرّ المصري المشارك في الاعتداء. 

وتم تصنيف القضية كاعتداء بالضرب وليس شروعًا في القتل، وذلك لعدم وجود محامٍ للدفاع عن عبد الرحمن في ذلك الوقت. 

ونتيجة لذلك، خرج الطلاب من الحبس بعد أقل من شهر، ثم فروا هم أيضًا هاربين بعد إطلاق سراحهم.

الأم طالبت الجهات المختصة بسرعة التحرك لضبط الجناة وتوجيه تهمة الشروع في قتل ابنها إليهم، مؤكدة أن ما تعرض له عبد الرحمن كان محاولة قتل متعمدة.