الأربعاء، 07 مايو 2025

01:06 ص

حماس تلوح بالانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار

آثار الحرب المدمرة في قطاع غزة

آثار الحرب المدمرة في قطاع غزة

أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها لم تعد ترى جدوى في مواصلة محادثات التهدئة مع إسرائيل متهمة حكومة الاحتلال، بتصعيد الهجوم على قطاع غزة، عبر ما وصفته بـ"حرب الجوع والإبادة الجماعية"، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

لا محادثات تحت النار

وقال عضو المكتب السياسي لحماس ووزير الصحة السابق في غزة، باسم نعيم، في تصريح لوكالة فرانس برس: "لا جدوى من الدخول في محادثات أو دراسة مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب الجوع والإبادة في قطاع غزة".

ودعا نعيم، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وممارسة الضغط على حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لوقف جرائم الجوع والعطش والقتل بحق المدنيين الفلسطينيين.

خطط إسرائيلية لتوسيع الهجوم

وتأتي تصريحات حماس عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، عن خطط لتوسيع عملياته العسكرية في غزة بما يشمل تهجير معظم سكان القطاع.

وقد وافق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، على خطة جديدة من شأنها أن تؤدي بحسب أحد المسؤولين إلى "غزو بري واسع" والسيطرة على أجزاء من الأراضي في غزة.

أزمة إنسانية خانقة في غزة

ويعاني سكان قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي شامل منذ 2 مارس، من ظروف إنسانية كارثية تشمل نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء، وقد نزح معظم سكان القطاع مرارًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إثر الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف هجومه على القطاع في 18 مارس، منهيًا بذلك هدنة استمرت شهرين وسط تحذيرات من تصاعد الخسائر البشرية وتدهور الأوضاع الإنسانية.

فرنسا تُدين الخطة الإسرائيلية لتوسيع الهجوم في غزة

في سياق متصل، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خطة إسرائيل لشن هجوم شامل على القطاع بأنها "غير مقبولة"، مشيراً في مقابلة إذاعية اليوم الثلاثاء إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تنتهك القانون الإنساني الدولي"، في إشارة إلى ما وصفه بالاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين.

search