الثلاثاء، 06 مايو 2025

10:53 م

احذر الأكل العاطفي.. العدو الخفي لمرضى السمنة بعد الجراحة

هبة الله عوض استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية

هبة الله عوض استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية

أكدت استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، والمسؤولة عن عيادة ما قبل وما بعد جراحات السمنة، ومدير وحدة الإعلام بالمعهد، هبة الله عوض، أهمية العمل مع المريض على تعديل سلوكياته الغذائية والنفسية قبل اتخاذ قرار الخضوع للجراحة.

شددت عوض، على أن إغفال هذا الجانب قد يؤدي إلى استعادة الوزن المفقود بعد العملية، وعودة المريض إلى نقطة البداية.

التغذية قبل وبعد عمليات إنقاص الوزن

قالت استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، والمسؤولة عن عيادة ما قبل وما بعد جراحات السمنة،  خلال ورشة عمل نظمها المعهد القومي للتغذية على هامش مؤتمره السنوي، تحت عنوان "التغذية قبل وبعد عمليات إنقاص الوزن"، إن عملية التغذية لها عدة محاور حيوية، من بينها ظاهرة "الأكل العاطفي"، وتأثيرها السلبي على مرضى السمنة، وسبل بناء علاقة صحية مع الطعام بعيدًا عن المحفزات النفسية.

المراحل المختلفة لفقدان الوزن بعد الجراحة

ناقشت استشاري التغذية العلاجية، المراحل المختلفة لفقدان الوزن بعد الجراحة، والتوقيت المناسب لبدء تغيير العادات الغذائية، وأسباب ثبات الوزن أو عودته بعد فترة، مؤكدة أن المتابعة الدقيقة والدعم السلوكي المستمر ضروريان لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.

شددت هبة الله عوض، على أن جراحات السمنة ليست حلًا سحريًا، بل جزء من خطة علاجية متكاملة تشمل تعديل السلوك الغذائي والنفسي، والمتابعة الطبية الدقيقة، لضمان نجاح العملية وتحقيق تحسن فعلي في جودة حياة المريض.

لفتت إلى أهمية تعديل أساليب السلوك الغذائي بعد الجراحة، وكيفية مساعدة المرضى على الحفاظ على نتائج العمليات من خلال اتباع نمط غذائي صحي ومستدام.

أشارت استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، والمسؤولة عن عيادة ما قبل وما بعد جراحات السمنة، ومدير وحدة الإعلام بالمعهد، إلى أن الورشة سلطت الضوء على الجوانب المختلفة المرتبطة بجراحات السمنة، بدءًا من التقنيات الجراحية الحديثة، مرورًا بآليات التحضير الغذائي والنفسي للمريض، وصولًا إلى التغذية العلاجية بعد العمليات، وسبل الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.


search