الجمعة، 04 يوليو 2025

04:22 م

ضمن خطة إعمار بيوت الله.. "الأوقاف" تفتتح 7 مساجد

مسجد

مسجد

إيمان رزق

A .A

أعلنت وزارة الأوقاف، افتتاح 7 مساجد اليوم الجمعة، حيث تم إنشاء وبناء مسجد جديد، وإحلال وتجديد 6 مساجد، ضمن خطة إعمار بيوت الله.

افتتاح مساجد

وأكدت وزارة الأوقاف، أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014،  بلغ 13 ألف 496 مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 23  مليارا و111 مليون جنيه.

قائمة المساجد

شهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا في عدة محافظات، على النحو التالي:

في محافظة الفيوم

تم إحلال وتجديد مسجد عزبة المديرية بقرية الغرق مركز إطسا؛ ومسجد النور بقرية أبوكساه مركز أبشواي؛ ومسجد الرحمن بقرية سنرو مركز أبشواي.

في محافظة أسيوط

تم إحلال وتجديد مسجد راتب عبد الله بقرية المندرة بحري مركز ديروط؛ ومسجد النصر بعزبة سرور مركز البداري.

في محافظة الجيزة

تم إحلال وتجديد مسجد الرحمن بعزبة موسى جورين بقرية السعودية مركز العياط.

في محافظة الأقصر

تم إنشاء وبناء مسجد أبو عبيدة بن الجراح بنجع الجسر بقرية الأقالتة مركز ومدينة القرنة.

تطوير بيوت الله

وأكدت وزارة الأوقاف، أن هذه الجهود التزام من الوزارة بتطوير بيوت الله عز وجل، وتحديثها؛ لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله عز وجل ماديا وروحيا وفكريا.

الشماتة بالموت

وفي وقت سابق، علقت وزارة الأوقاف على حالة الجدل التي أثيرت عقب وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر، مؤكدة أن الموت ليس مناسبة للشماتة أو تصفية الحسابات الشخصية أو الفكرية.

وشددت الأوقاف في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، على أن حرمة الميت واجبة، والدعاء له بالرحمة من أبسط حقوقه، مهما كان الخلاف معه في حياته.

لا يبرر قسوة القلب

وقالت الوزارة: "قد لا تعرف الشخص الذي مات، ولا تحب عمله، ولا تتفق معه فكريًا أو مهنيًا، لكن ذلك لا يبرر قسوة القلب عند موته؛ فالموت لا يكشف قلوب الراحلين، بل يعري قلوب الأحياء، ويختبر إنسانيتهم أمام أنفسهم قبل أن يراهم الناس".

وأكدت أن بعض ردود الفعل التي باتت تتكرر مؤخرًا عند وفاة شخصيات عامة، سواء اتفقت معها الجماهير أو اختلفت، تكشف تراجعًا خطيرًا في قيم الرحمة، وتجاوزًا لمبادئ الإسلام والإنسانية.

أمر لا يملكه إلا الله وحده

وأضافت: "الناس قديمًا كانت تبادر فور سماع خبر الوفاة بقول: (الله يرحمه)، لكننا نرى اليوم من يقول: (ما يستاهلش)، ومن يتحدث وكأنه رأى خاتمته، واطّلع على مصيره بين يدي ربه، وهذا أمر لا يملكه إلا الله وحده".

وأشارت وزارة الأوقاف، إلى أن ما يحدث من البعض من تعليق جارح، أو إطلاق أحكام قاطعة بشأن مصير الموتى، هو افتئات على الله، وتجرد من الرحمة التي يجب أن تسكن قلب كل إنسان.

وتابعت: "هو حد شق عن قلبه؟ هو حد عرف خاتمته كانت إيه؟ هو فينا من يعلم بما دار بين الميت وربه؟ نحن لا نملك مفاتيح الجنة ولا النار، ولا نُسأل عن الناس بعد موتهم، بل نُسأل عن أنفسنا فقط".

خلل في الفطرة

ووصفت الأوقاف، الشماتة في الموت بأنها "خلل في الفطرة وسقوط أخلاقي"، موضحة أن من لا يستطيع الدعاء بالرحمة، فليصمت، على الأقل احترامًا لأهل الميت، ومراعاةً لمشاعر من فقدوا عزيزًا عليهم، وتجنبًا لأن يكون الإنسان سببًا في مزيد من الألم والحزن.

وأضاف : "نقول لمن يتجاوزون في الكلام بعد الوفاة: لا تفضحوا أنفسكم أمام الله، ولا تكونوا أداة أذى لأهل الميت، ولا تظنوا أن الشماتة قوة، فالرحمة أقوى، والدعاء أصدق، والصمت في مواطن الفقد أنبل".

search