الخميس، 08 مايو 2025

01:20 م

الفضة تتراجع محليًا رغم استقرار الأوقية عالميًا

الفضة

الفضة

شهدت أسعار الفضة في الأسواق المحلية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم، على الرغم من استقرار سعر الأوقية في البورصة العالمية.

يأتي ذلك في ظل تراجع تأثير التوترات التجارية العالمية، وسط آمال بتحقيق تقدم في المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير صادر عن مركز "الملاذ الآمن" (Safe Haven Hub).

أسعار الفضة محليًا

وذكر التقرير أن أسعار الفضة محليًا سجلت انخفاضًا قدره 0.75 جنيه مقارنة بتعاملات أمس، حيث بلغ سعر جرام الفضة من عيار 800 نحو 48.75 جنيهًا، في حين استقر سعر الأوقية عالميًا عند 32.85 دولارًا أمريكيًا.

كما بيّن التقرير أن جرام الفضة عيار 999 بلغ 61 جنيهًا، بينما سجل جرام الفضة عيار 925 حوالي 56.50 جنيه، وبلغ سعر الجنيه الفضة (عيار 925) نحو 452 جنيهًا.

تراجع أسعار الفضة محليًا

وفيما يخص أداء الفضة خلال الأسبوع الماضي، أوضح التقرير أن أسعار الفضة في السوق المحلية تراجعت إجمالًا بقيمة جنيه واحد، حيث افتتح جرام الفضة عيار 800 تداولات الأسبوع عند 48.75 جنيهًا، واختتمها عند 47.75 جنيهًا، أما على المستوى العالمي، فقد ارتفعت الأوقية من 31.96 دولارًا إلى 33 دولارًا، مسجلة ارتفاعًا بنحو 1.04 دولار.

وأشار التقرير إلى أن صعود أسعار الفضة في بعض الفترات يُعزى إلى ارتفاع الطلب المحلي، رغم استقرار السوق العالمية، في وقت تتجه فيه أنظار المستثمرين إلى قرارات لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والمقرر الإعلان عنها مساء اليوم.

الفضة بين التوترات والتفاؤل

كما لفت التقرير إلى أن الأجواء الإيجابية المحيطة باحتمال استئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ساهمت في تراجع المخاوف من تصعيد النزاع التجاري، إذ من المنتظر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، بمسؤولين صينيين، في أول اجتماع رسمي منذ فرض الرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الفضة لا تزال تستفيد من التوترات الجيوسياسية العالمية، إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي والتقلبات في الأسواق المالية، وهو ما يعزز مكانتها كأصل آمن يجذب المستثمرين.

توقعات بعجز مستمر للفضة

وفي سياق متصل، نشر معهد الفضة الدولي توقعاته لسوق الفضة لعام 2025، والتي أظهرت استمرار العجز في المعروض العالمي من الفضة للسنة الخامسة على التوالي، رغم أن العجز المتوقع هذا العام يُعد الأقل خلال السنوات الأربع الماضية.

ووفقًا للتقديرات، من المتوقع أن يسجل السوق عجزًا يبلغ نحو 117 مليون أوقية، حيث يُتوقع أن ينخفض الطلب العالمي إلى ما يقارب 1.148 مليار أوقية، في الوقت الذي يُتوقع فيه أن يرتفع المعروض بنسبة 1.5% نتيجة زيادة الإنتاج من المناجم.

وأفاد معهد الفضة الدولي أن الطلب الصناعي على الفضة سيبقى مستقرًا نسبيًا هذا العام، عند مستوى يقارب 677.4 مليون أوقية، وهو ما يؤكد استمرار أهمية المعدن في التطبيقات الصناعية المختلفة.

search