الخميس، 08 مايو 2025

07:23 م

"ستأخذ حقها".. مرتضى منصور يتبنى قضية طالبة الزقازيق المتوفاة

مرتضى منصور

مرتضى منصور

أعلن المستشار مرتضى منصور، تبنيه رسميًا قضية طالبة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، روان ناصر، التي أثارت وفاتها موجة واسعة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال منصور في بيان له اليوم: “اتصل بي عدد كبير من طلبة وطالبات كلية العلوم بجامعة الزقازيق، طالبوني بتبني قضية الطالبة روان ناصر، وأنا لا أملك إلا الاستجابة لطلبهم، وسأكون من الغد إن شاء الله تحت أمر رغبتهم، ولن أترك القضية إلا إذا أخذت الطالبة الضحية حقها، أيًا كان المجرم، إذا كانت بالفعل وفاتها ناتجة عن جريمة”.

حقيقة القبض على عميد "علوم الزقازيق"

ونفت مصادر أنباء القبض على عميد كلية علوم جامعة الزقازيق، لاتهامه بقتل الطالبة “روان” التي لقيت مصرعها قبل أيام في الحرم الجامعي.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء خلال الأيام الماضية، بشأن القبض على عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق على خلفية الواقعة التي أثارت أصداء واسعة في الأوساط الجامعية.

روان طالبة جامعة الزقازيق

وأكدت مصادر لـ"تليجراف مصر" أنه سيتم محاسبة كل شخص حاول تضليل العدالة ونشر أخبار كاذبة، وأن العميد لم يتم القبض عليه ولا توجه له الجهات المختصة أي تهمة لعدم وجود دليل إدانة حتى الآن ضده، مشيرة إلى أنه جارٍ كشف هوية الطالبة التي قامت بنشر ذلك الخبر وإثارة الجدل تمهيدًا للتحقيق معها.

تفاصيل الواقعة

ولقيت الطالبة روان ناصر مصرعها، مطلع الأسبوع الجاري، إثر سقوطها من الطابق الرابع بالكلية.

وأكد طالب يُدعى "أ.ع"، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أنه كان يقف مع عضو هيئة تدريس بالجامعة للاستفسار عن معلومة بالمنهج، وفجأة رأى شيئًا يسقط وحدث صوت كأنه انفجار، فتوجه لمصدر الصوت وذُهل بمجرد رؤيته الطالبة ملقاة على الأرض وسط بركة دماء، مؤكدًا أن المنظر كان مرعبًا.

وأضاف: "أنا المنظر لحد دلوقت لسة متخيله قدام عيني، كأنها لسة على إيديا، أنا حتى لو أعرف البنت مش هتعرف عليها من كتر ما الدم كان مغرقها وبتنزف بشكل مش طبيعي من كل مكان رأسها وأنفها وفمها".

محاولات لوقف النزيف

وأوضح: "جريت عليها حاولت أساعدها الدم كان كتير، طالب قلع التيشيرت وربطه على راسها علشان يوقف الدم وزميلة معانا كانت بتحاول توقف الدم من فمها وأنفها بالمناديل، لكن النزيف مكنش بيقف".

وتابع: "طلبنا حد يكلم الإسعاف بسرعة محدش اتحرك، دكاترة الجامعة اللي وقفوا مشيوا وسابونا، وفي قالوا لينا ملناش دعوة اطلبوها انتو، وإحنا نتصل بالإسعاف يقولوا عارفيه وجايين ومش بييجوا، نص ساعة لحد ما حد جه، رغم إن مستشفى الجامعة بينا وبينها دقيقة مشي يعني مفيش أي داعي للتأخير".

وأكد أن سيارة الإسعاف لم تأت قبل نصف ساعة من سقوط الفتاة وكان النبض يقل وتتنفس بصعوبة، قائلا: "الدكاترة كانوا بيقولوا شيلوها انتم ودوها المستشفى إحنا حاولنا ننقذها بس خوفنا نشيلها نحركها حركة تموتها لأنها كانت في حالة صعبة أوي".

وأضاف أن رئيس الجامعة ونائبه لم يحضرا نهائيًا تفاصيل الواقعة ولم يأت أحد طوال النصف ساعة، لافتا إلى أن سيارة الإسعاف جاءت بالسائق فقط ولا يوجد بها مسعف أو طبيب.

search