محمود عبدالعزيز.. “الرجل الشيك” في زمن الترند (بروفايل)

الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
عاش الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، حياته بالشكل الذي يروق له، لم يضع أهمية قصوى للرأي الآخر في حياته الشخصية أو الفنية، يستمع فقط للنصيحة الصادقة فيما يُهمل العكس كأنه لم يأت.
العسل وقدسية النحل
محمود عبدالعزيز، ابن الورديان الذي نشأ بالحي العريق غرب الإسكندرية، ذهب وراء شغفه منذ الصغر، دراسته في كلية الزراعة لم تمنعه من الفن، مارسه بمسرح الكلية قبل أن يجد شغفه الجديد في مجال دراسته.
بعد التخرج، حصل محمود عبدالعزيز على درجة الماجستير في علم النحل، وأصبح أخصائي في النحل والمناحل.
يقول "الساحر" عن دراسته: “أنا كنت واخد النحل دراسة، بس كانت بحب، النحل حشرة مذكورة في القرآن وليها قدسيتها، والتعامل معاها عن قرب بيحسس الإنسان بمشاعر جميلة، أنا اتقرصت من النحل كتير، بس هو بيعالج أمراض كتير”.
وأضاف: "الناس كانت بتيجي المنحل تقولي والنبي قرصتين ينوبك ثواب، كانوا بيصعبوا عليا وهما بيتقرصوا بس ده كان بيعالجهم".
العسل المغشوش
وصل محمود عبدالعزيز لدرجة كبيرة من التميز في مجاله الجديد، وأصبح خبيرًا في التفرقة بين العسل الطبيعي والمغشوش، ويقول في هذا الأمر: “بنجيب قلم كوبيا وناخد نقطة عسل ونحطها على ورقة أو أي شيء جاف، القلم الكوبيا بيتأثر بأي كمية مياه ويعمل لون، بنجيب نقطة العسل ونحط عليها القلم الكوبيا، لو علم يبقى مغشوش لو معلمش يبقى طبيعي”.
100 وش
محمود عبدالعزيز الذي عاش حياته بوجه واحد وتميز بالصراحة القصوى ولم يعرف طيلة سنوات عمره النفاق أو التملق، أبدع في مسيرته الفنية على مدار سنوات، بالسينما والدراما التليفزيونية، وجسد شخصيات مختلفة جعلته يظهر بأكثر من وجه لجمهوره.
وظهر الفنان الراحل، للجمهور بدور الشاب الرومانسي الذي يخوض قصص الحب والمغامرات، ثم أبدع لاحقًا في العديد من الأعمال الفنية التي أصبحت من أهم أعمال السينما المصرية.
قدم عبدالعزيز في سنوات قليلة أفلام "العار"، و"تزوير في أوراق رسمية"، و"العذراء والشعر الأبيض"، وفيما أبدع في تقديم شخصية الجاسوس بفيلم "إعدام ميت"، قبل أن يعود ويقدمها لكن بشكل وطني ومميز بالمسلسل الأيقوني "رأفت الهجان".
نضج
استمر محمود عبد العزيز في تقديم أفلامه المميزة حتى مطلع الألفية الجديدة، قبل أن يفاجئ الجميع بتجربة جديدة بالدراما التلفزيونية "محمود المصري"، التي حققت شعبية كبيرة ونسبة متابعات مرتفعة.
تميز أداء محمود عبد العزيز في أعماله الأخيرة بالنضج الكبير، ما جعله يعود للسينما من جديد بفيلم "ليلة البيبي دول"، قبل أن يقدم أحد أدواره الأيقونية ويظهر بشخصية "زرزور" بفيلم إبراهيم الأبيض المدجج بالنجوم.

نظارة سوداء
تعود محمود عبد العزيز في سنواته الأخيرة، الظهور بنظارة سوداء وخلال تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي عام 2014، قال في تصريحات مع الإعلامية بوسي شلبي: "ظهوري بالنظارة ليس للاختفاء، ولكني أعاني من ضعف النظر، الإضاءة ترهق عيناني وتمنعني من الرؤية بشكل واضح".
الروح والجسد
قبل عشرات السنوات، في عصر ما قبل الترند، عاش محمود عبدالعزيز حياته في هدوء شديد، يعمل بكل جهده ويضع غالب وقته في خدمة فنه، يستمتع بالحياة بشكل كبير ويبتعد عن الأزمات.
وبعد قرابة تسع سنوات من وفاته، تصدر اسم محمود عبدالعزيز، القمة، ليس لأمر مرتبط بفنه، ولكنه للمرة الأولى بسبب أمور شخصية، ربما أغلق عليها "الساحر" طيلة عمره بإحكام، وربما ليس لها وجود من الأساس، ولكن المؤكد أنها ستستمر بألغازها حتى إشعار آخر.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
شهادة جديدة بشأن زواج محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي
09 مايو 2025 03:30 ص
رسامة وخبيرة تجميل.. والدة رنا رئيس تلفت الأنظار بوسامتها وأناقتها
08 مايو 2025 11:15 م
محمود سعد لأسرة محمود عبد العزيز: انهوا هذا الضجيج فورًا
08 مايو 2025 10:21 م
أسرة أم كلثوم تلجأ للقضاء بسبب فيديو ويجز
08 مايو 2025 10:17 م
أكثر الكلمات انتشاراً