السبت، 06 سبتمبر 2025

02:56 م

إيطالي يتخلص من حياته بعد طعنه مصريًا في ميلانو

سجن في إيطاليا

سجن في إيطاليا

في حادثة مأساوية شهدتها مدينة ميلانو الإيطالية، أقدم سجين إيطالي، مُدان في قضية قتل سابقة، على طعن زميله في العمل - مصري مقيم في إيطاليا - قبل أن ينهي  الجاني الإيطالي حياته بالقفز من شرفة كاتدرائية ميلانو الشهيرة.

تفاصيل الحادثة

الجاني، ويدعى إيمانويلي دي ماريا (35 عامًا)، كان يقضي فترة عقوبته في سجن "بولاتي" بتهمة قتل مواطنة مغربية، وبموجب القانون الإيطالي، حصل على تصريح للعمل خارج السجن، حيث كان يعمل موظف استقبال في فندق "بيرنا" قرب محطة القطارات المركزية، وهو نفس مكان عمل المصاب المصري.

وفي تصريح لـ"تليجراف مصر"، أفاد الدكتور علي حرحش، عضو البرلمان الإيطالي، بأن دي ماريا هاجم زميله المصري وطعنه أثناء دوامهما في الفندق، ثم توجه إلى كاتدرائية "الدّوُمو" وألقى بنفسه من الشرفة ليلقى حتفه على الفور.

تحقيقات جارية

وتواصل السلطات الإيطالية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادث ودوافعه، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الهجوم كان متعمدًا، وتعمل فرق التحقيق حاليًا على مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق ومحيط الكاتدرائية، بالإضافة إلى انتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيقدم تفاصيل حاسمة حول الواقعة. 

حادثة أخرى

وفي واقعة منفصلة وقعت مؤخرًا، لقي مهاجر مصري يُدعى محمد عبدالله عبدالحميد، 23 عامًا، مصرعه برصاص قوات "الكارابينيري" (الدرك الإيطالي)، بعد أن طعن أربعة أشخاص، ويُشتبه في تورّطه في عملية سطو مسلح.

وبحسب شهود عيان، فقد كان الشاب يجلس أمام المسجد بعد أداء صلاة العصر، في حالة إعياء واضحة تُشير إلى معاناته من اضطرابات نفسية لم يتلقَ علاجًا مناسبًا لها رغم توجهه إلى المستشفى في وقت سابق.

وانتقل لاحقًا إلى مدينة "فيلا فيروكيو" الإيطالية، وهو يحمل حقيبة بداخلها سكين، حيث أقدم على طعن أربعة أشخاص ظنًّا منه أنه ينتقم لما تعرض له في المستشفى.

وبعد الهجوم، فرّ المشتبه به، بينما سارع المارة بطلب المساعدة. ونُقل أحد الضحايا، شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، إلى مستشفى "إنفيرمي" في حالة حرجة.

وعاد المهاجم المصري إلى موقع الجريمة قبل منتصف الليل، حيث نفّذ هجومًا آخر طعن فيه ثلاثة أشخاص، بينهم شابة وزوجان مسنان. وأُصيب الضحايا بجروح نُقلوا على إثرها إلى المستشفى، لكن حالتهم وُصفت بأنها غير خطيرة.

search