الأربعاء، 14 مايو 2025

07:37 ص

"مكنتش لوحدي".. اعترافات شاب روع فتيات المدارس بصاعق كهربائي بالفيوم

أرشيفية

أرشيفية

هبة الشاهد

A .A

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من إلقاء القبض على شاب دأب على ترويع طالبات مدرستي السلام الإعدادية وفيديمين بنات باستخدام صاعق كهربائي.

وبتوصل وحدة مباحث مركز سنهور إلى هوية الشاب، وبعد تقنين الإجراءات تم تنفيذ مأمورية بقيادة الرائد محمد الهاين رئيس مباحث المركز وقد أسفرت عن ضبطه، تبين أن المتهم يدعى "زياد أ ف" ويبلغ من العمر 19 عامًا، وهو مقيم بقرية فيديمين التابعة لدائرة المركز.

وخلال مواجهته بالمنشورات المتداولة على فيسبوك، اعترف المتهم بالواقعة، وأضاف أنه لم يكن بمفرده، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على الشاب الثاني المتورط في الواقعة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وإخطار الجهات المختصة التي تتولى التحقيق.

تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، بفحص الصور المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت شابًا يستخدم صاعقًا كهربائيًا لترهيب الطالبات أمام إحدى المدارس بقرية فيديمين التابعة لإدارة سنورس التعليمية بمحافظة الفيوم. 

وقد أثارت هذه الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، حالة من الجدل والاستياء بين أولياء الأمور، لما سببته من رعب وقلق لأبنائهم من الطلاب والطالبات.

وأكد شهود عيان، أن أحد العاطلين من أبناء قرية فيديمين كان ينتظر الطالبات وقت خروجهن من المدرسة، ويتحرش بهن بعد تهديدهن بالصاعق الكهربائي، مشيرين إلى أنه كان دائم التواجد أمام المدرستين بالتناوب.

وكشف أحد المتابعين أن طالبات مدرستي السلام الإعدادية المشتركة وبنات فيديمين بقرية فيديمين التابعة لمركز سنهور القبلية يعشن حالة من الرعب بسبب هذا العاطل المقيم بنفس القرية، وذلك لتحرشه الدائم بهن وتهديدهن بالصاعق الكهربائي. 

وقد باءت بالفشل جميع محاولات ثنيه عن ذلك، وأشار الأهالي إلى أنهم حاولوا اللجوء إلى أسرته، ولكن دون جدوى، حيث لم يتمكن أحد من السيطرة عليه.

ومن جانبه، أكد الرائد محمد الهاين، رئيس مباحث مركز شرطة سنهور، أنه لا تهاون لمثل هؤلاء وأن القانون قادر على ردع من توسل له نفسه أن يستهين بترويع المواطنين.

وفي سياق متصل، صرح أحد المتابعين عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بأن ابنته بالصف الأول الإعدادي تغيبت عن المدرسة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني خوفًا من تعرضها لهذا العاطل، سواء بالصاعق أو بالتحرش اللفظي، وبررت غيابها بأن المتهم تجاوز التحرش اللفظي إلى ملامسة أجسادهن في كثير من الأحيان.

وقال ولي أمر آخر، إنه منع أبناءه من التعرض للمتهم خوفًا من تطور الأمر إلى مشاجرة قد يسقط فيها قتلى، لتتحول القضية من مجرد شكوى تحرش شاب طائش إلى ثأر يجر القرية إلى خراب.

search