حب جيل الألفية.. كثير من المواعدة قليل من الزواج
المواعدة - أرشيفية
انتهى زمن الحب الجميل مع قدوم عصر المواعدات السريعة والعلاقات العابرة، حيث انهارت التقاليد واختلت المعاني وتحول مفهموم الحب إلى نزوة، وأصبح التحرر واللقاءات غير الشرعية هو سمة العصر بالنسبة لجيل الألفية في بلد الضباب، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، اليوم الأحد.
حب عابر
وأضافت الصحيفة أن الأمر يبدو جنونيًا بالنسبة للمواعدة غير الشرعية الخالية من الالتزامات المستقبلية، لافتة إلى أن العلاقات الحديثة غير المرتبطة بالنتائج حتى إن كانت تخفف الضغط على الأزواج الجدد، لكنها تدفع إلى الغموض والارتباك العام، كونها سببًا في القضاء على الحب العميق ومفهوم الأسرة وانخفاض معدلات المواليد، إذ يميل معظم الشاب إلى الاستمتاع باللحظة الحالية فقط بدلا من التفكير في علاقات طويلة الأمد أو حتى الرومانسية العميقة.
عطلة نهاية الأسبوع
وأشارت الصحيفة إلى أحد الأمثلة لعلاقة بين شاب وفتاة بريطانيين تعرفا حديثا، وهما روبي، 34 عامًا، وصديقها هاري، حين أمضى الاثنان عطلة نهاية الأسبوع معًا في منطقة نائية باسكتلندا، تصرفا خلالها كزوجين طول الوقت، وذهبا في نزهات طويلة، حتى أنهما قاما بتمديد الرحلة يوما إضافيا، ثم انصرفا بدون تحديد أي خطة لمستقبلهما، ووصفت روبي الرحلة بالمثالية.
وقالت "اندبندنت" إن قصة روبي ليست فريدة من نوعها، فمشهد المواعدة ذلك أصبح هو الوضع الطبيعي الجديد، وهو أمر يثير الذعر والجنون.
ووفقًا لاستطلاع رأي، نشره موقع “تندر” الخاص بالمواعدات، أكد 69% من 4 آلاف شاب من الجيل Z “مواليد منتصف التسعينيات وحتى الألفية” أن وضع خطط مستقبلية للعلاقة الرومانسية هو أمر لا يهمهم كثيرًا.
وكشف استطلاع مماثل لمنصة المواعدة الأمريكية “أن 31% من أعضائها من الجيل Z يسيرون على نهج هاري وروبي، بينما قال واحد من كل 5 أشخاص “23%” أنهم يتواعدون فقط من أجل الزواج.
المواعدة الافتراضية
وأشار التقرير إلى أن تعدد تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت مثل "بامبل” أصبح وضعًا طبيعيًا للكثيرين مدفوعين برغبة قوية لاكتشاف معاني جديدة والتعرف على الآخر، معتقدين أن الحب يسلك طريقه دائما إلى أي مجال جديد من مجالات التكنولوجيا، لكن ذلك كله ساهم في تقليص معاني الحب التقليدي الذي ينتهي بخاتم ودبلة وعقد شرعي.
الأكثر قراءة
-
إثارة متواصلة، المغرب والأردن إلى أشواط إضافية في كأس العرب
-
موعد مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب اليوم، والقنوات الناقلة
-
الدكتورة إيمان خضر، رحلة عالمة مصرية من جامعة أسيوط إلى ستانفورد
-
"اخونا بيروح مننا"، مريض يدخل غيبوبة 20 يومًا بعد عملية خاطئة بالمخ
-
نهائي كأس العرب، المغرب تتقدم بهدف أمام الأردن في الشوط الأول
-
نهائي كأس العرب، الأردن يسعى لإنجاز جديد والمغرب يطارد اللقب الغائب
-
مشاهدة مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب 2025
-
بعد الهجوم والشتائم، فتاة المترو: حقي عند ربنا ومش ندمانة
أخبار ذات صلة
سيدة تكشف مفاجأة حول منشور اتهامها “مسن المترو” بظلم حفيده (خاص)
18 ديسمبر 2025 09:37 م
كمبيوتر خارق يحمل أخبارا سارة لـ"ليفربول" وصادمة لمنتخب مصر
18 ديسمبر 2025 07:47 م
بين الالتزام والجدل.. عروس هندية تعمل على "اللابتوب" أثناء الزفاف
18 ديسمبر 2025 06:37 م
سنموت جميعًا، راكب يحاول فتح باب الطائرة على ارتفاع 18 آلف قدم
18 ديسمبر 2025 01:53 م
عرقك مصدر طاقة، هكذا تحوّل البطارية الذكية عرقك إلى كهرباء
18 ديسمبر 2025 07:02 ص
سباق التوكتوك في جنوب شرق آسيا ليس مزحة، كيف بدأت البطولة؟
18 ديسمبر 2025 04:43 ص
"مسحت بيه الأرض"، شاهد عيان يكشف كواليس فيديو المسن وفتاة المترو (خاص)
17 ديسمبر 2025 08:14 م
"أمه لسه ما تعرفش بوفاته"، شقيق أحد ضحايا مركب أثينا يروي تفاصيل ما قبل المأساة (خاص)
17 ديسمبر 2025 10:39 م
أكثر الكلمات انتشاراً