الإثنين، 19 مايو 2025

07:24 ص

طبيبة أمريكية تُحنط جسد ابنها بعد رحيله لـ9 شهور

منزل - موضوعية

منزل - موضوعية

أحيانًا يبلغ حب الأبوين لأبنائهم حد الجنون، وهو ما حدث مع طبيبة أمريكية، لم تستطع الابتعاد عن نجلها بعد وفاته، لتقرر الاحتفاظ بجسده سرًا في منزلها لمدة 9 أشهر كاملة.

طبيبة تحتفظ بجثـة ابنها المحنطة لمدة 9 أشهر

في حادثة مروعة هزت مدينة نيو أورلينز الأمريكية، اكتشفت السلطات أن سيدة مسنة تقاعدت عن عملها كطبيبة، تدعى باربرا هاينسورث، أقدمت على إخفاء جسد نجلها المتوفى البالغ 31 عامًا، بعدما وافته المنية قبل 9 أشهر، ولم تبلغ عن وفاته، بل احتفظت بالأمر سرًا وقامت بتحنيط جثته لتعيش معها كل تلك الفترة في سكون.

ما كشف القصة بلاغ من أحد الجيران للشرطة المحلية في 7 مايو الجاري، يفيد بأن باب منزل جارتهم الواقع في حي ليكفيو مفتوح، وأن الدجاج يتجول بحرية في المكان مسببًا الفوضى؟ لتحضر الشرطة على الفور لتحل الأمر، وهنا كانت الصدمة.

بعدما وصلت الشرطة تفاجأت برائحة كريهة تفوح من المنزل، وأكوام متناثرة من القمامة وفضلات حيوانات متراكمة في كل بقاع المنزل، بالإضافة للحشرات والجرذان، ولكن المفاجأة الأكبر كانت تنتظرهم في غرفة النوم، بعدما عثروا على جثـة محنطة على السرير تزن حوالي 272 كيلو جرامًا.

سر الجثـة المحنطة في منزل السيدة هاينسورث

ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فقد توجهت الشرطة لاستجواب هاينسورث، لتفيد بأن الجثـة تعود لنجلها المتوفى، الذي رحل قبل أشهر بعد معاناته من بعض المشكلات الصحية. 

وبحسب التحقيقات فإن السيدة صاحبة الـ70 عامًا، كانت طبيبة مرخصة سابقًا، ولكن رخصتها لمزاولة المهنة سحبت قبل 10 سنوات من الحادثة، بينما أصبحت تعاني مؤخرًا من الإعاقة الذهنية، ليتم نقلها إلى مستشفى محلي لتلقي التقييم والرعاية اللازمة، بينما تولى الطبيب الشرعي نقل جسد ابنها الراحل، ورغم إدانة المنزل واعتباره خطرًا على الصحة العامة، لا توجد خطط فورية لهدمه.

search