جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة بالقاهرة.. بحضور أمريكي وقطري وإسرائيلي
مباحثات -أرشيفية
كشفت صحيفة “ذا ناشيونال" البريطانية، عن اجتماع مرتقب غدًا الثلاثاء، سيجمع مسؤولين أمنيين مصريين مع مسؤولين أمريكيين وقطريين وإسرائيليين، في القاهرة، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي المأساة في غزة، ويوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي تجاوزت الـ129 يومًا من القصف العنيف.
وتحت عنوان "الوسطاء الأمريكي والمصري والقطري يستأنفون المحادثات مع اقتراب هجوم رفح"، أكدت الصحيفة أن الوسطاء سيحاولون إيجاد صيغة لإنهاء القتال في غزة في أسرع وقت، على أن تكون تلك الصيغة مقبولة لكل من إسرائيل وحماس.

المخابرات الأمريكية
وسيقود مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز الفريق الأمريكي في المحادثات التي يشارك فيها رئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأمنيين القطريين والإسرائيليين.
وتأتي المفاوضات الجديدة في أعقاب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، مقترحات قدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس ردًا على خطة توصل إليها وسطاء أواخر الشهر الماضي، حيث تنصّ الخطة "الملغاة" على هدنة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كان في المنطقة الأسبوع الماضي في خامس جولة له بالشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب، إن مقترحات حماس لها بعض المزايا لكنها تتضمن بعض البنود "المبالغ فيها".
توتر بين مصر وإسرائيل
وتجري محادثات هذا الأسبوع على خلفية تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل بشأن نية الأخيرة المعلنة نقل عملياتها العسكرية إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية، في ظل اكتظاظ البلدة وضواحيها بأكثر من مليون من سكان غزة، الذين يبحثون عن مأوى هربا من الحرب.
وتخشى مصر، مثلها في ذلك كمثل الولايات المتحدة ودول أخرى، أن يؤدي التوغل الإسرائيلي في رفح إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، وترك مئات الآلاف من الفلسطينيين بلا مكان يذهبون إليه، باستثناء عبر الحدود إلى شبه جزيرة سيناء، وذلك طبقًا لما أكدته الصحيفة.
دخول سيناء
وأشار الصحيفة إلى أن القاهرة تخشى من دخول الفلسطينيين إلى سيناء بلا عودة مرة أخرى إلى ديارهم، وهو يعرقل أي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أعلنت القاهرة رفضها للمخطط الإسرائيلي، معتبرة أن تدفق الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء ذات الكثافة السكانية المنخفضة، والتي تقع على الحدود مع غزة وإسرائيل، من شأنه أن يعرض الأمن القومي المصري للخطر.
ووفقاً للمصادر، حذرت مصر بالفعل حكومة نتنياهو من أنها ستعلق العلاقات إذا مضت قدماً في توغلها في رفح، وفي الوقت نفسه، عززت قواتها في سيناء ووضعتها في حالة تأهب قصوى، كما كثفت رحلات الاستطلاع فوق المنطقة الحدودية.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
أخبار ذات صلة
من كوماسي إلى الدار البيضاء.. محطات الألم في تاريخ الأهلي الأفريقي
01 نوفمبر 2025 04:00 ص
رئيس معمل البقايا يكشف آخر الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير
31 أكتوبر 2025 09:40 م
أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
31 أكتوبر 2025 01:09 م
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
30 أكتوبر 2025 08:33 م
12 قاعة على الأهرامات، المتحف المصري الكبير يروي حضارة 7 آلاف عام
30 أكتوبر 2025 05:45 م
"سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
30 أكتوبر 2025 04:33 م
العد التنازلي بدأ.. ماذا قالت الصحف الأجنبية عن المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 12:50 م
بعد تخفيض 25% ومهلة 6 أشهر، هل تنجح الحكومة في إنقاذ ملف التصالح؟
29 أكتوبر 2025 08:55 م
أكثر الكلمات انتشاراً