رفح تضيق بأهلها بعد مجزرة جديدة.. شهود: بقايانا مُعلقة على الجدران وفي رقابكم

القصف على مدينة رفح الفلسطينية
ميار مختار
قرابة الـ100 شهيد سقطوا أمس في مجزرة جديدة ارتكبها المحتل الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة المحاصر، وعبر غارات مباغته عنيفة، قصفت قوات الاحتلال الخيام التي تأوي النازحين، في استهداف مُمنهج، أدانه رواد التواصل الاجتماعي.
قصف رفح الفلسطينية
مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك عبر شن عدد من الغارات التي استهدفت مساجد ومنازل في المدينة الواقعة في جنوبي القطاع المحاصر، على الرغم من التحذيرات الدولية المختلفة، وذلك بعدما أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة الماضية، أعلن فيه عن حاجة جيش الاحتلال لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية، في جنوب القطاع، تحت مزاعم وجود معاقل لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ولا بد من القضاء عليها حتى يتحقق الهدف الرئيسي من الحرب.

63 إلى 100 شهيد
الإحصاءات الأخيرة التي أعلن عنها التلفزيون الفلسطيني، تشير إلى سقوط 63 شهيدًا، بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة عشرات من بينهم أطفال أيضًا، في الوقت الذي قال فيه الهلال الأحمر الفلسطينى، اليوم الاثنين، إن غارات مكثفة استهدفت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال وسط رفح.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بوقوع 100 شهيد بالإضافة إلى مصابين فى قصف إسرائيلى مكثف وأحزمة نارية على رفح جنوب قطاع غزة، وسماع دوى اشتباكات وقصف مدفعي وغارات مكثفة بمدينة رفح جنوبى قطاع غزة.
مهمة وانتهت
جيش الاحتلال الإسرائيلى، أعلن أن قواته نفذت سلسلة من الهجمات ليلة الأحد- الاثنين على أهداف نوعية فى منطقة الشابورة جنوبى قطاع غزة، وفى بيان اليوم الإثنين، أكد أن الهجمات على المنطقة "قد انتهت".
وأعلن بيان جيش الاحتلال عن تمكنه من تحرير إسرائيليين في عملية خاصة.

كمين محكم
قبل ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرّض قوات الاحتلال الإسرائيلي لكمين محكم جنوب شرق خان يونس، وأكدت أن نقل القتلى والجرحى من الجنود استغرق عدة ساعات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "عدم دخول رفح سيؤدي إلى خسارة الحرب والإبقاء على حماس"، فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع نتنياهو، أن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي لها أن تستمر من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ.
ردود الفعل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر العديد من المنشورات التي تشير لتلك المجزرة، منددين بها، والتي تتلخص أبرزها في ما نشره رامي فهمي “يا عالم يا بشر .. استهداف الخيام في رفح بنسائها وأطفالها.. ضاقت يا رب ضاقت والله”.

ومن جانبه نشر “رفح التي شهدت ليلة من أصعب ليالي العدوان تودع عشرات الشهداء الآن”.

وفي صورة بشعة تداولها الرواد على “فيسبوك”، قال الصحفي الفلسطيني، محمد المصري “بقايا أطفالنا مُعلقة على الجدران شاهدة على تخاذلكم”.

في الوقت الذي نشرت فيه سلمى المشوادي عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن “نتنياهو أخذ الضوء الأخضر من بايدن وبدأ عملية عسكرية في رفح.. في قصف جنوبي على مدينة تستضيف مليون ونصف المليون نازح.. يعني مجازر كبيرة”، “أحزمة نارية وقنابل دخانية فوق رؤوسهم في رفح”، وأضاف المنشور “50 غارة على مدينة رفح خلال نصف ساعة فقط.. استهدفت منازل ومساجد”.

-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
ترامب: أمريكا ستزدهر بعد التخلص من "إرث بايدن"
30 أبريل 2025 07:06 م
مفتي سوريا يحذر من الفتنة وإسرائيل تهدد بالتدخل
30 أبريل 2025 07:00 م
هل يعيد اتفاق المعادن النادرة الدفء للعلاقات الأمريكية الأوكرانية؟
30 أبريل 2025 06:36 م
حظر حماس في سويسرا اعتبارًا من هذا الموعد
30 أبريل 2025 05:50 م
في رسالة الشرع لواشنطن.. سوريا تنفي التطرق للتطبيع مع إسرائيل
30 أبريل 2025 04:44 م
نيودلهي تطرد أبناء جارتها.. هجوم كشمير يشعل التوتر بين الهند وباكستان
30 أبريل 2025 02:28 م
بعد تدخل إسرائيل عسكريًا.. هدنة بين الحكومة السورية والدروز
30 أبريل 2025 03:51 م
بعد احتجاجات الدروز والاستنجاد بدولة الاحتلال.. إسرائيل تقصف سوريا
30 أبريل 2025 02:43 م
أكثر الكلمات انتشاراً