الأحد، 25 مايو 2025

12:02 ص

أبو هشيمة: لا أحب لقب "باشا" والإنسان هو من يصنع سمعته

رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة

رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة

قال رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، إنه يفضل أن ينادى باسمه فقط دون إضافة لقب "باشا"، مؤكدًا أن "الباشاوية انتهت واللقب لم يعد يضيف شيئًا للإنسان". 

وأضاف أبو هشيمة في حواره مع الإعلامية ياسمين عز بمنتدى “مسابقة أبوهشيمة للمشروعات الناشئة”: "كل الاحترام للدكتور أسامة الغزالي، لكنني أبتعد عن كل ما يثير استياء الشعب". 

وأوضح أبو هشيمة، أن الإنسان هو من يصنع سمعته وليس الألقاب، مشيرًا إلى أن هناك شخصيات تاريخية عظيمة مثل سعد زغلول والذي حصل على لقب باشا، بينما كان هناك باشاوات أخرى وأصحاب سمعة سيئة.

دعوة إلى عودة البشاوية في مصر

وفي وقت سابق، قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، في مقال نُشر له، إنه يقترح إعادة العمل بنظام الألقاب المدنية وعلى رأسها "باشا"، مشيراً إلى أن إلغاء هذه الألقاب عقب ثورة يوليو 1952 لم يكن قرارًا صائبًا بالكامل.

وأضاف الغزالي حرب، الذي يقترب من عامه الثامن والسبعين، أن هذه الألقاب كانت تمنح كشكل من أشكال التكريم لمن يقدمون خدمات جليلة للمجتمع، مشيرًا إلى استمرار وجود مثل هذه الألقاب في دول كبرى مثل بريطانيا، حيث مُنح الجراح المصري العالمي مجدي يعقوب لقب "سير" من الملكة إليزابيث الثانية عام 1991.

وأوضح أن عودة منظمة ومدروسة لهذه الألقاب في مصر يمكن أن تكون أداة لتكريم أصحاب الإنجازات الكبرى في مجالات مثل الصناعة والزراعة والثقافة، مقترحًا أن يتم ذلك من خلال هيئة رفيعة المستوى وبموافقة البرلمان.

وتابع الغزالي حرب، مقترحه بالقول إن تطبيق هذا النظام قد يسهم في تشجيع المئات من رجال الأعمال والأثرياء غير المعروفين على الانخراط في الشأن العام، قائلًا: "المجتمع المصري، في يقيني، أغنى من الدولة المصرية"، وختم اقتراحه قائلًا: "ذلك اقتراح متواضع من السيد أسامة أفندي الغزالي حرب".

search